افتتح د. مصطفي مدبولي رئيس الوزراء والنائب العام المستشار نبيل صادق رئيس جمعية نواب العموم الافارقة، فعاليات المؤتمر الإقليمي الأول للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بشأن »تعزيز التعاون الدولي في مواجهة التهديد المتصاعد لعمليات تمويل الإرهاب وغسل الأموال، الذي يقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي،ويختتم أعماله اليوم، بمشاركة 41 دولة ومنظمة دولية بالشرق الأوسط وإفريقيا. ورحب النائب العام برئيس الوزراء، ووجه له الشكر علي مشاركته في افتتاح هذا المحفل الدولي المهم، وأشار إلي أن الإرهاب يعد العدو الأول لمقدرات الشعوب، والعقبة الأساسية التي تواجه جهود التنمية، وأضاف أن المؤتمر يأتي في ضوء إدراك النيابة العامة لتطور أساليب الجماعات الإرهابية في ممارسة الأعمال الإجرامية وإتاحة التمويل لها. وأوضح أن الأهمية باتت ملحة لدعم التعاون الدولي وتكاتف الجهود بين مختلف دول العالم، وتبادل الرؤي والآراء، لوضع حد لتمويل الإرهاب وغسل الأموال، وأشار إلي أن هذا الملتقي الدولي يتيح ذلك ويتسق مع اضطلاع مصر بمسئوليتها في هذا الخصوص، حيث قامت بالانضمام إلي العديد من الاتفاقيات الخاصة بمواجهة الإرهاب. شهد افتتاح المؤتمر حضوراً رفيع المستوي لعدد من نواب العموم من دول عربية وأجنبية، وعدد من الوزراء والسفراء وممثلي عدة بعثات دبلوماسية ورؤساء الهيئات القضائية المصرية، ومحافظ القاهرة. ناقش المؤتمر خلال جلساته العديد من القضايا المهمة في مجال مكافحة الارهاب والجرائم، منها أفضل الممارسات في ضبط وتحقيق قضايا تمويل الإرهاب وغسل الأموال، ودور الصكوك الدولية والإقليمية لمواجهة الإرهاب وغسل الأموال، وطبيعة الإجراءات التحفظية والاحترازية التي تنفذها سلطات الإدعاء العام، وسبل التحقيق في الجرائم التي تنطوي علي استخدام شبكة المعلومات الدولية بواسطة الإرهابيين من أجل تمويل الإرهاب وغسل الأموال »الجوانب القانونية والعملية»، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة تمويل الإرهاب وغسل الأموال.
