وجهت د. غادة والي وزيرة التضامن بتوفير خدمات إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي للطفل الذي عرضته والدته لخطر السقوط من البلكونة وما عرف اعلاميا »بطفل البلكونة«، وخاصة ان الطفل تعرض للرعب ويحتاج لدعم نفسي من خلال دار متخصصة تابعة لوزارة التضامن.. كما وجهت والي بضرورة مناظرة حالة الأم من الناحية النفسية بشكل خاص والاسرة بشكل عام لضمان حمايتهم من الخطر وكلفت فريق التدخل السريع وأطفال بلامأوي بإتخاذ اللازم وعمل خطة تأهيلية مناسبة للطفل. . كما بدأت نيابة أكتوبر التحقيق مع المتهمة بمحاولة إجبار ابنها للدخول الي شرفة منزلها من إحدي نوافذ منزل جيرانها.. تبين من التحقيقات أنها تدعي هند وأنها والدة الطفل أسامة ويبلغ من العمر 12 سنة وبمواجهتها أكدت أن زوجها خرج لزيارة والده بمحافظة الفيوم وبعد ذلك خرجت للعمل وعند عودتها فوجئت بابنائها يلعبون بالشارع وأن المفتاح تركوه بالداخل.. وأكدت أنها ظلت تفكر في اي حل للدخول للشقة فلم تجد أمامها الا محاولة الدخول عن طريق جيرانها وعبور الطفل من خلال نافذة شقتهم وبعد ذلك صعد الطفل الي النافذة وأصبحت يديه معلقتين بشرفة شقته ورجلاه يستندان علي نافذة شقة الجيران