تعجب المشير طنطاوي من بعض هواة الثرثرة ومرضي النفوس الذين انزعجوا من وجود المشير وسط المواطنين في وسط البلد بالقاهرة بلا حراسة وترحيب المصريين بالمشير بينهم دون بروتوكولات رئاسية وحراسة مشددة تمنع الاقتراب منه. قام هؤلاء اصحاب النفوس المريضة بالتعليق علي بدلة المشير التي يستطيع اي مواطن مصري ان يرتديها فليست من بيوت الازياء العالمية في فرنسا وايطاليا وبريطانيا وغيرها ام هم يريدون اسقاط البدلة علي انه يفكر في رئاسة ونسوا أو تناسوا انه لولا الجيش وقيادته العامة ما نجحت ثورة 25 يناير ولولا المشير طنطاوي القائد العام واعضاء المجلس الاعلي للقوات المسلحة ما كان هناك ثوار ولا ائتلافات ثورة ولا غيره بل كانت ستملأ بهم سجون العادلي باعتبارهم خونة ومجرمين في حق الوطن! المشير طنطاوي الرجل الوطني الذي خاض معارك مصر وشارك في انتصار حرب اكتوبر 73 وطوال 40 عاما ومعه اعضاء المجلس الاعلي الشرفاء الذين دافعوا طوال حياتهم عن التراب المقدس لمصر وسيظلون يمنعون البعض من الذين يحاولون القفز علي السلطة او تقسيم تورتة أو كعكة الثورة او اسقاط البلاد في هذه المرحلة الانتقالية الصعبة حتي يتسلمها رئيس مصري منتخب وحكومة وطنية اختارها الشعب . تعجب المشير طنطاوي من هواة الكلام والثرثرة علي الفيس بوك والتوثير وبعض المقالات قائلا: عايزيني ألبس بدلة مقطعة!!- جاء الهجوم علي المشير والمجلس العسكري بعد ان قال المشير طنطاوي كلمة حق لله والوطن قال في شهادته امام المحكمة التي تحاكم الرئيس السابق مبارك ونجليه ووزير الداخلية العادلي و6 من مساعديه في قتل المتظاهرين بأن مبارك لم يطلب اطلاق النار وانه - اي المشير - لم يراع غير الحقيقة واكد علي ان القوات المسلحة لم تطلق رصاصة واحدة يوما ما علي الشعب المصري. بعض الهواه من اصحاب النفوس المريضة الذين ينفذون اجندات اجنبية لتمزيق مصر مقابل حفنة دولارات الي دويلات صغيرة - لا قدر الله - دولة للاقباط في الصعيد وللنوبيين في الجنوب وللمسلمين في الشمال والان الناتو في ليبيا علي حدود مصر واسرائيل وغيرها في جنوب السودان والخطر يحيق بنا من كل جانب لولا يقظة الجيش المصري، اندس هؤلاء المرضي وسط المتظاهرين في التحرير وطالبوا برحيل المشير طنطاوي والمجلس العسكري وان التحرير لا يريد المشير وجاءت مطالبهم في ظل الانفلات الامني الذي تشهده البلاد الان حتي تستطيع قيادتهم القفز علي السلطة وتقسيم الكعكة أو التورتة التي يرفضها الجيش درءا للخطر وسقوط الدولة . خلال جولة المشير الاخيرة في افتتاح بعض المشروعات القومية لمصر قال ردا علي هواة الثرثرة: علينا ان نركز في خدمة مصر واخراجها من هذا الظرف الاستثنائي في تاريخها واكد علي ان مصر لن تسقط ابدا وسنعبر بإذن الله بمصر الي مرحلة الاستقرار ولابد ان يتكاتف الجميع لمقاومة المخربين الذين يحاولون اسقاط البلاد وسنضرب بيد من حديد كل من يعرض أمن الوطن للخطر- تسلمي يا مصر وتسلم يا مشير.