الوحدة الوطنية هي غاية مجتمعية لتلاقي أصحاب الديانات المختلفة لتلاقي المسلمين والمسيحيين في نسيج واحد تجمعه الألفة والمودة.. بل كنا علي علاقات وطيدة ، وشائج عميقة مع أشقاء من جيراننا والعمل نختلف معهم في الديانة لكننا يظلنا محبة ومودة وألفة قد لاتتواجد بين أخوة وأعضاء في أسرة واحدة.. وجاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بفكره المستنير ليثبت أن للمسيحيين حقوق لايمكن إنكارها، مثلهم مثل المسلمين.. وبهذا فقد عمق روح المحبة بين أشقائنا المسيحيين ولم يفلح الإخوان المسلمين في زرع الوقيعة وبث الفتن ونشر الشقاق بيننا وبين أشقائنا المسيحيين..وكان رجالات قواتنا المسلحة يدا واحدة في جميع الحروب التي خاضتها القوات المسلحة المصرية.. ولم تفرق النيران التي واجهتهم بين مسلم ومسيحي.. في الأسبوع الماضي افتتح الرئيس السيسي يرافقه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضرس الثاني بابا الاسكندرية في افتتاح مسجد الفتاح العليم ، وكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية..وكان دليل الترابط واللحمة الوطنية أن ألقي البابا تواضروس كلمة في افتتاح مسجد الفتاح العليم ، كذلك تحدث الدكتور أحمد الطيب كلمة في افتتاح الكنيسة وهذا يؤكد علي مايربط المسلمين والمسيحيين من مودة وحب.. وهنأ الرئيس الأشقاء المسيحيين بعيد الميلاد المجيد.. تحية للرئيس السيسي الذي أكد من اليوم الأول لتوليه الرئاسة أنه لافرق بين مسلم ومسيحي فالأقباط لهم حقوق سيحصلون عليها.. تحية للوحدة التي تدفع مصرنا الغالية إلي التقدم والترابط والازدهار. فنادق »الماسة» بمدينة نصر والعاصمة الإدارية الذي تم بناؤه علي أروع تصميم وكأنه بالفعل »ماسة سوداء» لم يره أحد إلا وانبهر به.. تحية إعزاز وتقدير لاصحاب الجهد الغزير عُشاق هذا الوطن. أصحاب المعاشات ومأساتهم مع التأمينات.. يوم 17 في الشهر الحالي تصدر المحكمة الإدارية العليا حكمها النهائي بأحقية أصحاب المعاشات في 80% من العلاوات الخمسة الأخيرة التي لم تضم إلي المعاشات والتي كان يحصل عليها أثناء خدمته.. وكانت المحكمة الدستورية العليا قد حكمت بأحقية أصحاب المعاشات بهذه العلاوات وهو حكم لايجوز لأي مسئول في الدولة أن يمنع تنفيذه.