هكذا كتبت أكثر من مرة وهذا تصوري الشخصي.. وما حدث من غضب جماهيرها ضد إدارة ناديها، أمر منتظر ومتوقع مع حالة الانهيار التي يعيشها فريقهم منذ بداية الموسم، بعد أن كان وصيف بطولة الموسم الماضي، فبدلا من تدعيم الفريق لخوض غمار المنافسات الأفريقية والمنافسة علي بطولة الدوري هذا الموسم، قامت الإدارة ببيع أهم اللاعبين وعلي رأسهم الحارس الدولي محمد عواد، سعيا وراء الدولار. وأصبح الفريق بلا طعم ولا رائحة ولا لون، سوي أسمه ولون ملابسه.. دراويش الكرة المصرية أول بطل مصري للقارة السمراء فريق آل درويش وآل أبوجريشة فريق رضا وشحته وحازم وأغا والرومي، فريق أوتاكا والنحاس وبركات والشاطر وحمام ورضا سيكا والجمل ورمضان ومعوض، فريق عبدربه وفتحي والسعيد وفضل والشحات والحراس عبدالستار وأبوليله وأغا وصبحي وفتحي. الإسماعيلي بعبع الأهلي والزمالك، الإسماعيلي أحد الأعمدة الأربعة الكبري للكرة الجماهيرية المصرية مع الأهلي والزمالك والأتحاد.. يقبع في المراكز المتأخرة من الدوري ويخسر علي أرضه من الأفريقي التونسي وقبلها من مازيمبي الناقص لاعب للطرد بهدفين نظيفين ليتذيل مجموعته بصفر من النقاط. هل هذا معقول مع إدارة متميزة يقودها الخبير المهندس إبراهيم عثمان والذي أستطاع بعد عودته لقيادة النادي في تكوين فريق قوي ظهرت بشائره الموسم الماضي، لكنه سرعان ما عاد لأسلوبه في بيع نجوم الفريق من أجل الصرف علي باقي الفريق، وهو أسلوب لا يصلح مع الإسماعيلي عاصمة الكرة المصرية.