بدأت النيابة العسكرية بالإسماعيلية التحقيق مع 2 من العناصر الإجرامية الخطرة كان رجال إدارة البحث قد ضبطوهما أمس بعد فرارهما استمر عدة ساعات أعقبت قيام أحدهما بإطلاق النار علي فرد أمن ضمن مجموعة مكلفة بحراسة كنيسة الأنبا أطونيوس بمدينة المستقبل شمال غرب الإسماعيلية العاصمة.. جرت تفاصيل الواقعة مساء يوم أمس الأول عندما توقف دراجة بخارية يستقلها اثنين أمام الكنيسة وطالبهما أفراد الشرطة القائمين علي حراستها بالابتعاد عن الكنيسة والتوقف في مكان آخر ، ففاجأ أحد راكبي الدراجة القوة بأشهار فرد خرطوش و أطلق النار منه علي شرطي يدعي السيد محمدي عبدالله ، فأصاب ساقه و لاذ الاثنان بالفرار.. ولخطورة الواقعة كونها متصلة علي نحو ما بدار للعبادة عقد اللواء أبو الفتوح ورداني مساعد وزير الداخلية لأمن الإسماعيلية إجتماعا واللواء علي أبوزيد مدير إدارة البحث والعميد طارق عجيز رئيس المباحث، تم خلاله الاتفاق علي اسناد مهام البحث والتحري بشأنها لعدد من فرق البحث أشترك فيها العدد الأكبر من رؤساء ومعاوني المباحث بمراكز وأقسام المحافظة. وأشرف عليها العقيد طارق الطحاوي وكيل إدارة البحث، وخلال ساعات نجح رجال المباحث في ضبط الاثنين الذين كشفت تحريات المباحث أنهما من أخطر العناصر الإجرامية إذ سبق اتهام أحدهما و يدعي محمد حسين في 7 قضايا يتصل بعضها بجرائم نفس »عدة اتهامات بالضرب واتهام بالتعرض لأنثي« ، غير حيازة المواد المخدرة بهدف الاتجار، فيما تبين أن الثاني ويدعي محمد عبد الهادي 25 سنة هارب من سجن وادي النطرون حيث كان يقضي فترة عقوبة مدتها لارتكاب جناية حيازة المخدرات، غير اتهامه بارتكاب عدد من الجرائم الجنائية لم تزل قيد التقاضي ومن بينها البلطجة والسرقة بالإكراه وحيازة السلاح.