ونحن نودع عام 2018 الذي أوشك علي الرحيل ونستقبل عام 2019، أتمني ان نستفيد من أخطاء الماضي ونخطط بأمانة ووطنية لعام قادم يحمل أحلاما مشروعة، أحلم في 2019 ان يتعلم وزير الشباب والرياضة د. اشرف صبحي من أخطاء سابقيه ممن ماطلوا في تنفيذ احكام القضاء وسيادة القانون، فدفعت الرياضة الثمن غاليا وشهدت في زمنهم حالة من الفوضي والعشوائية، واشدد علي هذه الجزئية بالذات ؛ ﻷن العدل أساس الملك، وتنفيذ أحكام القضاء هو قمة العدل ﻷنه يمنح المظلومين حقوقهم وينقلهم من منطقة مرارة التصاق الباطل بهم إلي منطقة عودة الحقوق إليهم، وفي تخيلي ان أشرف صبحي الذي اهدرت حقوقه في أوقات سابقة قبل ان يعود كبيرا للعائلة الرياضية من بوابة العدالة الالهية لن يتواني في تنفيذ حكم القضاء واجب النفاذ الذي حصل عليه المستشار خالد زين رئيس اللجنة الاولمبية المصرية يوم الثلاثاء الماضي ببطلان الجمعية العمومية التي أسقطته وأذلته، اشرف صبحي أثق ان صمته مؤقت، وإعادته الحق ﻷصحابه شئ مؤكد ﻷن من ذاق قسوة الظلم يعرف حلاوة العدل ! أتمني في 2019 ألا يفاجئنا المهندس هاني أبوريدة كبير العائلة الكروية بفرض اسماء بعينها علي ملف استضافة أفريقيا 2019 حالة فوز مصر بها، متمنيا أن يضع رجل الفيفا الدولي خبراته وتجاربه وعلاقاته القوية التي جمعها قاريا ودوليا علي مدار 40 سنة في العمل الاداري الكروي نصب عينيه، وهو يختار خريطة الأسماء ويخطط لاستضافة مصرنا الحبيبة للبطولة الكبري.. نريدها بطولة نموذجية يصفق لها العالم ! اتمني من منتجي الدراما الهابطة التي ظلت لسنوات تبث في المجتمع كل الوان التدني ان يتوحدوا في "2019" حول دراما كرة القدم المنتظر ان يشهد حدثا كبيرا وهو استضافتنا "الكان 2019 " ويدعمونها بقوة بعدما اثبتت التجارب ان "الدراما الكروية" أفضل مليون مرة من الأشكال اﻷخري للدراما العبثية الهابطة، ﻷنها تساوي بين الجالسين في القصور الفارهة، والباحثين عن لقمة العيش في أكواخ الفقر.. الدراما الكروية لا تفرق بين الشباب الراقص علي أنغام الجازباند المجنونة وأقرانهم ممن يتألمون في صناديق الليل المقفرة.. الدراما الكروية كفيلة بتحقيق مكاسب مادية ومعنوية مهولة لمصر عندما نستضيف شعوب أفريقيا علي أرضنا ونؤكد للعالم أننا بلد الأمن واﻷمان والمحبة في كل الدنيا.. بانتظار ان نشاهد مو صلاح ورفاقه ومن خلفهم القيادات والمسئولون والجمهور والرعاة أبطالا للدراما الكروية في "الكان 2019" !!