لم يسلم قائد ريال مدريد الإسباني، سيرجيو راموس، من صافرات الاستهجان التي صدرت من كل أرجاء ملعب مدينة زايد الرياضية، خلال نهائي كأس العالم للأندية أمس الأول. وتعرض راموس لصافرات الاستهجان من جميع أنحاء الملعب، في كل مرة وصلت الكرة له، خلال مباراة ريال مدريد أمام العين الإماراتي في نهائي مونديال الأندية. ويبدو أن الجماهير العربية لم تنس »الجرم القديم» والإصابة التي تسبب بها راموس، للنجم المصري محمد صلاح، في نهائي دوري أبطال أوروبا في مايو الماضي، عندما أسقطه أرضا خلال مواجهة ريال مدريد وليفربول، وتسبب له بتمزق في الكتف. ومن ناحيته، لم يتوان قائد »الملكي» عن »إسكات» الجماهير في الملعب، عند تسجيله الهدف الثالث للفريق في الدقيقة 78 من المباراة. ووضع راموس إصبعه علي فمه وتوجه للجماهير، التي أشار لها بالسكوت، بعد هدفه الذي جاء من ضربة ركنية متقنة. واستمر راموس بتكرار الحركة للطرف الآخر من الملعب، قبل أن يتوجه لتحية زميله إيسكو، الذي كان يقوم بعمليات الإحماء خارج الملعب. وحقق ريال مدريد لقب مونديال الأندية للمرة الرابعة في تاريخه، بانتصاره علي العين بنتيجة 4-1، في المباراة النهائية السبت.