أشاد د. عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة بقدرات جهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة في تنفيذ 7100 صوبة محمية والتي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي أول أمس، وقال في مؤتمر صحفي: »ان مشروعا بهذا الحجم أقامته دول أخري في عشرات السنين». وأشار إلي أن المشروع يتضمن انتاج التقاوي للخضراوات المزروعة به بما يضمن استدامته علي المدي البعيد، وذلك بالتعاون مع خبراء الشركة لإنتاج تقاوي محلية بسعر مناسب، وأضاف أن القطاع الخاص يستورد بما يقرب من 250 مليون دولار تقاوي سنويا، ويتحكم في السوق ويحقق هامش ربح علي حساب المستهلك. وأكد أن مزرعة التمور التي أعلن عنها الرئيس تضع مصر في المركز الثاني علي الأقل في إنتاج التمور علي مستوي العالم، من خلال زراعة أصناف عالمية ذات جودة وقيمة اقتصادية عالية. وأضاف أنه يوجد بمصر 15 مليون نخلة، لكن المزرعة التي أعلن عنها الرئيس، هي زراعة 2.5 مليون نخلة بنظم الزراعة الحديثة والري المرشدة للمياه، تقام علي مساحة 40 ألف فدان بالنخيل وأنها ستمثل طفرة حقيقية في إنتاج التمور في مصر. وأشار إلي إنه تم الاتفاق خلال اجتماع لمجلس إدارة شركة الريف المصري الجديد علي طرح جديد لشباب الخريجين ضمن أراضي المشروع، وأوضح أنه سيتم الإعلان عن طرح أراض بنظام حق الانتفاع لمدد محددة مقابل ألف جنيه للفدان في العام. من ناحية اخري أكد د. عز الدين أبوستيت، أن الوزارة لم تجد تعاونا من شركات تسويق الأقطان في استقبال الأقطان التي تم إنتاجها هذا العام. وأوضح الوزير في تصريحات علي هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس أنه تم زراعة 336 ألف فدان بمتوسط إنتاجية يزيد قنطاراً عن العام الماضي. وأكد سعي الوزارة لتوفير قرض لجمعية منتجي الأقطان بنسبة مخفضة 12٪ لكنها تقاعست عن توقيع العقد مع البنوك التي تقدم هذه »القروض» بينما الجهة الوحيدة التي التزمت الشركة القابضة للغزل والنسيج.