أخيراً اهتمت السكة الحديد بتطوير عربات »قطار الغلابة».. لأول مرة الحمام له باب، والنوافذ بزجاج، ومقاعد حقيقية، وأرضيات بلا خروم، وكأنه ليس هو قطار تأديب وتهذيب وتهليب الركاب الذي نعرفه. الهيئة قالت الكثير في وصف جمال العربات بعد التطوير، ولكنها تعمدت إغفال التحدث عن مصير ملايين الفئران الأليفة التي ولدت وترعرعت داخل قطار الغلابة، وعاشت بين الركاب بكل حب ومودة.. تقاسموا اللقمة، وشربوا من نفس الكوز.. وطوال أكثر من 50 عاما اتخذت الفئران من عربات القطار وطنا لها. هانت عليكم العشرة؟!