أعلنت القبائل العربية بجنوب بورسعيد أمس تأييدها لعمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية خلال زيارته أمس لقرية بحر البقر وطلبوا منه زيادة الرقعة الزراعية بالمحافظة. واختتم موسي جولته في دمياط بمؤتمر جماهيري حاشد في قرية كفر البطيخ بدأ بالوقوف دقيقة حداداً علي ارواح شهداء الثورة ، وحضره ممثلون عن الأزهر والكنيسة والوفد وشباب 6 أبريل - الجبهة الديمقراطية - ، ووجهوا سيلا من الاسئلة حول مدينة ام رشراش المصرية وعلاقاته بالنظام السابق وموقفه من الفترة الانتقالية والمجلس العسكري وادارة المرحلة المقبلة في مصر. وقال أحد المواطنين لموسي "نتخوف من أن تصبح دكتاتورا آخر" فرد عليه موسي: »أنا من أشد مؤيدي الديمقراطية، ولست دكتاتورا، وسأضع أصابعي في عين من يقول غير ذلك«، ومواقفي كانت معروفة في القضايا الداخلية والخارجية ولم احمل في يوما من الأيام كارنيه عضوية في الحزب الوطني وكانت لي تعليقات واختلافات معهم حول طريقة إدارتهم لشئون البلاد".. ونجح منظمو المؤتمر في السيطرة علي انفعالات بعض المشاركين من حركة 6 أبريل الذين اتهموا موسي بسلبية مواقفه في أحداث مختلفة خلال المرحلة السابقة والمرحلة الراهنة، في محاولة لإفشال المؤتمر. وأكد موسي قائلا: »قمت بسحب السفير محمد بسيوني سفيرنا السابق في اسرائيل -رحمه الله - ردا علي تهويد القدس، ولو كان الأمر بيدي وقت الاعتداء علي المصريين علي الحدود لقمت بسحب السفير المصري فورا«.. واضاف موسي: التطبيع مع اسرائيل يتراجع في كل ملفاته ولا يصح ان يستمر مع هذه السياسة الخطيرة، التي اذا استمرت حال نجاحي في الرئاسة فسينتهي التطبيع فورا، ويجب اعادة النظر في العلاقة مع اسرائيل«، واضاف: يجب ان يعود الموقف المصري الذي يقول »لا لاسرائيل«، مؤكدا أن القضية الفلسطينية هي مسئولية مصر بالمقام الأول فبدون عودة مصر إلي دورها الريادي لن تقوم قائمة للأمة العربية.