في ختام فعاليات إحياء الذكري العاشرة لهجمات سبتمبر

أوباما يؤكد صلابة الإرادة الأمريكية..وينفي التفكير في شن حرب ضد الإسلام راسموسن: الربيع العربي يحيي الأمل في العالم بعد شتاء 11 سبتمبر

أكد الرئيس الامريكي باراك أوباما في خطابه بمناسبة الذكري العاشرة لهجمات 11 سبتمبر ان العقد الذي تلي هذه الاعتداءات اثبت ان لا شيء يمكن ان يزعزع ارادة امريكا اذا بقيت متحدة، رغم الانقسمات والحروب والانكماش الاقتصادي. وقال اوباما ان رد الولايات المتحدة علي اسوأ هجوم ارهابي في العالم قبل عشر سنوات اثبت قوة عزمها. واضاف الرئيس الامريكي في "احتفالية الامل" في ختام فعاليات احياء الذكري العاشرة للهجمات " ان الاجيال القادمة ستأتي لزيارة نصب ضحايا 11 سبتمبر والحربين في العراق وافغانستان، وسيتذكرون اننا انتصرنا علي العبودية وعلي التضخم وعلي الشيوعية وعلي الارهاب أيضا". واكد الرئيس الامريكي ان الولايات المتحدة لن تخوض حربا ضد الاسلام او اي ديانة اخري". وكان الرئيس الامريكي وسلفه جورج بوش وزوجتاهما ميشيل ولورا شاركوا في المراسم الرئيسية التي جرت عند موقع مركز التجارة العالمي الذي دمر في الهجمات. وبينما خيمت اجواء الترقب والحذر علي الولايات المتحدة بعد تحذيرات من احتمال حدوث هجمات ارهابية، اعتقلت السلطات الامريكية رجلا في لوس انجلوس استقل حافلة وفي حوزته كيس اسود تتدلي منه اسلاك مما اثار هلع ركاب الحافلة واعتقدوا انه يحمل عبوة ناسفة. وتم اطلاق انذار خاطيء بوجود قنبلة واستغرقت السلطات 4 ساعات للتأكد من ان الكيس الذي كان يحمله لايشكل خطرا. كما اقلعت طائرتان من طراز اف16 بشكل مفاجيء لمرافقة طائرة كانت تحلق فوق نيويورك ولكن بدون الاعلان عن وجود تهديد ارهابي. ولم توضح قيادة الدفاع الجوي لامريكا الشمالية سبب صدور امر اقلاع الطائرتين الحربيتين في حين قلل مسئول في وزارة الدفاع من اهمية الحادث. وذكرت وسائل اعلام أمريكية ان ثلاثة ركاب كانوا محتجزين داخل المرحاض في الطائرة مما اثار شكوكا حول اعتزامهم القيام باعتداء. كما اعلن البيت الابيض انه يحقق في تهديدات خطية نشرت علي حساب البيت الابيض علي فيسبوك تشير الي اعتداءات سبتمبر. ونشر احد مستخدمي الانترنت اطلق علي نفسه" ابو المثني المقدسي" تعليقات باللغة الانجليزية علي الموقع منها "سنعود الي الولايات المتحدة يوم 11-9 مع صورة لاسامة بن لادن وصورة طائرة علي وشك الاصطدام بمركز التجارة العالمي.