فرحة عارمة انتابت الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني للفريق، ورئيس وأعضاء اتحاد الكرة، بعد تأهل المنتخب الوطني للمشاركة في بطولة كأس الأمم الافريقيةبالكاميرون »الكان 2019»، وذلك للمرة ال 24 في تاريخه، عقب الفوز علي منتخب أي سواتيني بهدفين نظيفين، في الجولة الرابعة للتصفيات الأفريقية، وفوز منتخب تونس علي النيجر بهدفين لهدف، ليتصدر المنتخب التونسي المجموعة العاشرة برصيد 12 نقطة فيما يأتي الفراعنة في المركز الثاني برصيد 9 نقاط، مما يعني تأهل المنتخبين حسب لائحة البطولة الجديدة التي يشارك فيها 24 منتخبا..ويتبقي لمنتخب مصر مباراتان في التصفيات الأفريقية الأولي، أمام تونس في الفترة من 12 إلي 20 نوفمبر والمقرر لعبها بالقاهرة والمباراة الثانية أمام النيجر في مارس 2019. وكانت بعثة المنتخب قد وصلت صباح أمس من اي سواتيني بعد رحلة سفر طويلة استغرقت 10 ساعات في الطائرة الخاصة التي قام اتحاد الكرة بتوفيرها لراحة اللاعبين خلال رحلتي الذهاب والإياب إلي هناك.. وكان اتحاد الكرة قد أعلن اتجاه الجهاز الفني لإقامة مباراة المنتخب القادمة مع تونس في 15 نوفمبر المقبل، وذلك خلال التجمع الدولي القادم الذي يسعي المنتخب لاستغلاله بإقامة معسكر دولي الأقرب سيكون في إنجلترا في الفترة من 12 إلي 20 نوفمبر بناء علي طلب أجيري، حيث يبحث المنتخب عن إقامة مباراة ودية مع منتخب أوروبي خلال المعسكر بخلاف لقاء تونس الرسمي، من أجل تجهيز اللاعبين. وعقب المباراة أثني أجيري علي الفوز الذي حققه المنتخب أمام »إي سواتيني»، وعلي تحسن أداء اللاعبين خلال اللقاء، وأن فريقه قدم مباراة رائعة ونفذ التعليمات بشكل قوي. وشهدت مباراتي اي سواتيني العديد من المكاسب للفريق، حيث تعرف أجيري علي اللاعبين بشكل جيد بسبب طول فترة المعسكر منذ تعاقده لتدريب المنتخب، بالإضافة إلي نجاحه في تدعيم الفريق بالعديد من الوجوه الجديدة والاعتماد عليهم أمثال حسين الشحات وأيمن أشرف وباهر المحمدي والاعتماد علي الثنائي أحمد المحمدي وعلي غزال، وتجربة اللعب في المباريات بدون محمد صلاح نجم الفريق الذي غاب عن لقاء العودة عقب تعرضه للإصابة، وايضا إعادة اكتشاف مروان محسن مهاجم المنتخب الذي سجل الهدف الثاني في اللقاء الثاني، بعد غيابه عن المنتخب منذ فترة طويلة، وكان من أهم المكاسب ايضا، زيادة معدل التهديف وإحراز منتخبنا ل 12 هدفا في المباريات الثلاث التي تولي أجيري قيادة المنتخب فيها، وإن كان هناك بعض السلبيات في المنتخب مثل ضعف الرغبة في احراز المزيد من الأهداف، وهبوط الأداء في الشوط الثاني، ولكن من المنتظر أن يعدل أجيري كل تلك الأخطاء خلال معسكر الاعداد القادم، في ظل الاطمئنان لتأهل المنتخب بشكل رسمي. ومن جانبه أكد هاني رمزي، المدرب العام للمنتخب الوطني أن فريق أي سواتيني لم يكن الفريق الذي يستطيع إيقاف منتخبنا خلال اللقاء، مؤكدًا أن الفريق قدم عرضًا ونتيجة جيدة وفق الظروف الحالية..وأضاف رمزي ان الفريق بطبيعة الحال، تأثر بغياب محمد صلاح كنجم كبير لكن الفرق الكبيرة لا تعتمد علي لاعب واحد فقط، خاصة ان منتخبنا يمتلك 27 لاعبًا قادين علي تمثيل الفريق بشكل جيد، مشيرًا إلي أن اللاعبين لديهم استيعاب كامل للخطط التي يسعي المدير الفني لتنفيذها..وقال رمزي إن مواجهة منتخب تونس القادمة لن تكون تحصيل حاصل، مثلما يفكر البعض بسبب الاطمئنان للتأهل، خاصة أن طموحنا الأساسي هو الوصول كأول مجموعة لذلك ستكون المباراة قوية من جانب الفريقين. وأضاف مدرب المنتخب انه سيبدأ في تجربة عدد من اللاعبين المميزين في الدوري الممتاز، عقب مباراة تونس المقبلة خاصة أن هناك أكثر من 3 أشهر سيكون أمام الفريق الفرصة لرؤيتهم في المباريات الودية التي سيخوضها الفريق.