شارك 20 ألف متظاهر في مسيرة حاشدة بشوارع مدينة إدنبره تأييدا لاستقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة، في قضية وصفها قوميون اسكتلنديون إنها اكتسبت قوة من سعي بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي (البريكست). ولوح المشاركون بأعلام ضخمة لاسكتلندا لدي احتشادهم في حديقة قرب البرلمان الاسكتلندي. وتظهر استطلاعات للرأي أن التأييد الشعبي لاستقلال اسكتلندا عن بريطانيا ما زال عند 45% منذ استفتاء عام 2014، علي الرغم من أن استطلاع للرأي في الآونة الأخيرة أظهر أن التأييد للانفصال زاد في إشارة إلي عدم الرضا عن الانفصال البريطاني عن التكتل الأوروبي. وتعهدت رئيسة حكومة اسكتلندا نيكولا ستورجن التي تتزعم الحزب الوطني الاسكتلندي، بالكشف عن موقفها من إجراء استفتاء جديد حول الاستقلال عندما تكون تفاصيل بريكست قد اصبحت واضحة. ومن جهتها، رفضت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي السماح بإجراء استفتاء جديد حول استقلال اسكتلندا، الذي لابد أن يحظي بموافقة مجلس العموم البريطاني في لندن. وصوت الاسكتلنديون لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي عام 2016 بفارق كبير، لكن بريطانيا ككل صوتت لصالح الخروج من عضوية الاتحاد، والمقرر في مارس المقبل.