عمرو موسى يتناول الافطار على مائدة الرحمن قال عمرو موسي الامين العام السابق لجامعة الدول العربية و المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه كان يجب استدعاء السفير المصري فور وقوع أحداث إستشهاد الجنود المصريين علي الحدود المصرية الاسرائيلية .. مطالبا بضرورة فتح تحقيق في هذه الحادثة حتي تظهر الحقيقة ولا تتكرر مرة أخري , واعتبر موسي رد فعل الشارع المصري كان بمثابة جرس إنذار الي إسرائيل .. وحول معاهدة كامب ديفيد أشار موسي الي أهمية تعديل بعض البنود التي تهدد وتعطل الامن المصري منوها الي ضرورة احترام المعاهدة طالما أن إسرائيل ملتزمة ببنودها .. وأوضح موسي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أول أمس بالاسكندرية عقب حفل الافطار الذي حضره بمنطقة سيدي بشر بالاسكندرية أننا نحتاج الي خمس سنوات لنضع مصر علي طريق التقدم مشيرا الي أن المرحلة المقبلة تحتاج الي مزيد من المجهود حتي يمكن النهوض بمصر .. مشيرا الي أن المجتمع والانسان المصري كان مستهدفا للاحاطة به والابعاد عن الشأن العام .. منوها الي أن حوالي 50 ٪ من الشعب المصري يعيشون حول خط الفقر و30 ٪ منهم يعانون من الامية .. وألمح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الي أهمية دور الشباب في الفترة المقبلة مؤكدا علي أهمية توجيه السياسة الاقتصادية لتدريب الشباب للنهوض بالمجتمع .. وحول توقعاته عن الثورات التي تمر بها بعض البلدان العربية قال موسي أن الحكام العرب لم يستطيعوا قراءة التاريخ جيدا .. مشيرا الي أن المنطقة العربية ستشهد بذوغ عهد جديد قائم علي الديمقراطية والحرية .. موضحا أن كافة البلاد العربية ستشهد تغيرات ولكن سيكون هناك فرق في السرعة والوقت كل وفق قدراته وأحواله الاقتصادية .. وأبدي الامين العام السابق لجامعة الدول العربية اعتراضه علي بعض الاصوات التي تقول أن مصر لا تستطيع أن تجري إنتخابات في المرحلة الحالية .. مطالبا بضرورة الانتهاء من المرحلة الانتقالية في أسرع وقت مو ضحا أن من أهم المشكلات التي تواجه مصر في الفترة الحالية هي انهيار وتراجع الاقتصاد المصري والانفلات الامني الذي يشهده الشارع المصري .. ورفض موسي مصطلحات ما يسمي بالمبادئ الحاكمة للدستور أو المبادئ فوق الدستورية قائلا أن المشكلة ليست في المبادئ ولكنها في التوصيف .. وأكد موسي علي أهمية استقلال القضاء المصري .. منوها أن استقلال القضاء جزء أساسي من تحقيق الديمقراطية.