رئيس »خدمات المرضي» : نسبة الشفاء 97٫5٪ والجرعات كافية مركز تحيا مصر لعلاج فيروس سي بالأقصر صورة مشرفة يجب أن تكون عليها المؤسسات الطبية في مصر، فبمجرد الدخول إليه تشعر أنك انتقلت إلي صرح طبي عالمي دقة في العمل ونظافة في المكان وإحساس بالمسئولية تعيد إلي المواطن المصري صفاته الحقيقية ، يوم ان بني حضارته ضاربة الجذور في أعماق التاريخ ، فالمركز يأتيه المرضي من مختلف محافظات الجمهورية مع الساعات الأولي من الصباح يتحول إلي خلية نحل كل من فيها يعمل لمساعدة الآخر من خلال نظام منقطع النظير يقدم خدماته بالمجان دون أن يتحمل المريض مليما واحدا .. الابتسامة في وجه المريض هو الأساس الذي يعمل به كل من بالمركز وممنوع الوساطة هو الشعار والأخذ بيده وتقديم الخدمات له هو الشغل الشاغل للعاملين فيه من أطباء وصيادلة وكيميائيين وممرضين وخدمات مرضي حتي الخدمات المعاونه فالمريض لا يحتاج سوي بطاقته الشخصية فقط لدخول المركز وهناك سيجد كتيبة من المعاونين يقفون علي خدمته منهم من يعد له الملف ، بعدها يجلس في قاعة الانتظار ليستمع إلي لقاءات التوعية من خبراء متخصصين حول المرض وطرق الوقاية منه وسبل العلاج ، بعدها يبدأ خط سيره وهو جالس في قاعة الانتظار المكيفة ليبدأ من قسم القياسات الحيوية من طول ووزن ورسم قلب وقياس النبض ويعود بعدها ليجلس ليأتي من يأخذه إلي قسم سحب العينات وسط إجراءات تعقيم متميزة. هناك دورة الفحص وهي عبارة عن مجموعة من خلال معامل بالغة الدقة لايوجد مثلها في كل أنحاء مصر إلا في معهد الكبد أو معامل وزارة الصحة وهو جالس في القاعة إلي ان ينادي عليه فيبلغوه بنتيجة الفحص فإن كانت سلبية طار من الفرحة وإن كانت إيجابية تتلقفه أيدي الإخصائيين لفحصه بأحدث الأجهزة العالمية وإعداد تقرير بحالته ليوضع أمام إستشاري امراض الجهاز الهضمي والكبد وهو أستاذ من معهد الكبد أو إحدي الجامعات المتعاقد معها ليقرروا له العلاج وقبل ان يخرج من المركز يكون العلاج في يده ، الجميل ان كل هذه الخدمات تتم مجانا حتي عندما يبرأ المريض يستمر المركز في الإشراف عليه لمدة عام كامل في هذا التحقيق تكشف »الأخبار» دورة حياة المريض منذ دخوله المركز حتي شفائه تماما خاصة أن نسبة الشفاء من المرض في سجلات المركز بلغت 97،5% . في البداية يقول يقول عبد الحميد عبده المدير المالي والإداري لصندوق تحيا مصر بمركز علاج فيروس سي أنه منذ اليوم الأول لإنشاء المركز ونحن نقوم بإجراء مسح طبي شامل بقري مدن ومراكز الأقصر وأن سجلات المركز تؤكد أن عدد الحالات التي تم تسجيلها منذ بدء إفتتاح المركزفي 3/6/ 2016 حتي الآن بلغ 151ألفا و375 مريضا عدد الذكور منهم 71 ألفا و250 وعدد الإناث 80 ألفا و125 حالة . وهناك نوعان للمسح أحدهما داخل المركز والآخر خارجه ففي الخارج ننظم قوافل طبية في جميع المراكز الإدارية لمحافظة الأقصر حتي بلغ عدد حالات القوافل التي تم تنفيذها خارج المركز 97 ألفا 928 حالة ، حيث يقوم فريق طبي يخرج من المركز مكون من احد الكيمائيين و2تمريض وموظف لتسجيل البيانات ومشرف عام علي القافلة ، وكل ادوات السحب يوفرها المركز سواء الاختبار السريع او سحب الدم »الإلزا »سحب الدم الأولي حيث نوفر المعدات من أنابيب سحب او سرنجات أو اللزق الطبي او الجوانتيات أو غيرها من المعدات للكشف عن وجود الفيروس سواء كان فيروس بي او سي ويتم خروج لقوافل بالتعاون مع الجمعيات الأهلية أو العمد ورؤساء المدن والقري وغيرهم ونري تعاونا كبيرا من جميع المسئولين والجهات المستهدفة بعد ان نجح المركز في خلق هدف قومي وهو التصدي لفيروس سي والقضاء عليه ويقدمون لنا كل الدعم المعنوي لنجاح تلك القوافل ، الجمعيات الأهلية وفرت لنا فقط سيار ة تنقل الفريق الطبي ونحن نوفر كل شيء لفريق العمل من ادوات تستخدم للمرة الواحدة وكل مريض يأخذ رقما وباركود خاصا به ويجري له التحليل ولو ثبت أنه إيجابي بوجود المرض يدرج في كشوف أسماء المرضي ثم نقوم بالاتصال بالمريض حيث تبدأ رحلة العلاج. العلاج مجانا ويلفت عبد الحميد عبده المدير المالي والإداري للمركز النظر إلي أن جميع التحاليل التي يتم إجراؤها مجانية المرحلة الثانية يتم استدعاء المريض المصاب ويدخل المركز ليتم سحب عينة ال »بي سي آر» الذي يعتبرالتحليل الأهم والذي يعني حساب التقديرالعددي للفيروس الذي يكشف نسبة الفيروس عنده وهذا التحليل يحدد شكل ونسب العلاج للمريض بعدها يدخل المريض إلي الإستشاري الذي يقوم بفحصه بالكامل لتحديد نوعية العلاج ويقرر له صرف العلاج كما يقرر له عمل سلسلة التحاليل الكاملة ومشتقاتها وهي تحاليل الكيمياء وتحليل أمراض الدم تحليل الإليزا وقياس نسبة السيولة وغيرها ليقرر له العلاج المناسب له وأضاف بالتأكيد هذه التحاليل باهظة الثمن لو تم إجراؤها في الخارج ويكفي ان تحليل العد الفيروسي ثمنه في الخارج يصل إلي 1200 جنيه ، أما عن نظام الأطباء فلدينا مجموعة كاملة من النواب وهم من أبناء الأقصر ، وإخصائيين من الأقصروالمحافظات المجاورة بالإضافة إلي إستشاريين من كل جامعات مصر يمثلون نخبة من الاستشاريين العالميين في الجهاز الهضمي والكبد. مرحلة العلاج المريض بعد عمل ال »بي سي آر» نبدأ في مراحل العلاج في البداية لابد من فحص الطبيب فحصا شاملا خاصة من هم فوق ال50 عاما بعمل مقياس رسم القلب وفحصه من خلال أخصائي قلب وأوعية دموية الذي يقوم بدوره بإعداد تقرير لعرضه علي الإستشاري الذي يتابع عملية العلاج ومتابعة المريض ليقرر له العلاج إما بالجرعة الثنائية أو العلاج بالجرعة الثلاثية ومدة الأولي 3 شهورأما الجرعة الثلاثية فهي لمدة 6 شهور يحصل عليها المريض دون أن يتكلف مليما واحدا ، والجرعتان ثبت أنهما يقضيان علي المرض تماما ويضيف عبد الحميد وبالطبع لا نترك المريض حيث نقوم بعمل إختبار العد لفيروس »بي سي آر » مرة أخري بعد العلاج ونظل نتابعه لمدة عام كامل في نفس الوقت نقوم بفحص المقربين منه من أسرتة أو زملائه في العمل للتأكد من خلوهم من المرض.. قلت لرئيس قسم خدمات المرضي سيد الأمير وكم تبلغ نسبة الشفاء، فأجابني علي الفور 97،5% والقصور يكون في الحالات المعقدة أو من يقصر في تناول العلاج فالعلاج لا يمكن أن يتأخر يوما أو أسبوعا وإن تأخر فالإستشاري يطلب له تحليل »بي سي آر كومبليتيد بيشن» وإعادة فحص ليعود للعلاج من جديد وهناك حالات تعالج من أول شهرين حيث غالبا ما تكون نسبة العد الفيروسي قليلة. الراعي الرسمي قلت وكيف تحصلون علي الجرعات هل معهد الكبد يقوم بدعمكم، فأجابني بقولة إن صندوق تحيا مصر هو من يوفر لي كل شئ وهو الذي يمثل الراعي الرسمي لنا فبمجرد الإتصال بالتليفون تلبي كل مطالبنا ونحن لدينا جرعات تكفي المحافظة بالكامل ومخازن ممتلئة بالعلاج قلت وكم تبلغ تكلفة الجرعة فأجابني تكلفة علاج المريض في المتوسط 5آلاف جنيه إذا كان العلاج لمدة 3شهور تتضاعف إلي 10 آلاف جنيه في حالة 6 شهور وهذه الخدمات تقدم مجانا منذ دخوله المركز إلي حين متابعته بعد الشفاء التام. العلاج بالمناظير ويقول د. محمد محمد الرملي أخصائي أمراض الجهاز الهضمي والكبد بالمركز أنه سيتم استحداث العلاج بالمناظير ونحن قمنا بتأسيس قسم للعلاج بالمناظير سيبدأ العمل به خلال اسبوعين حيث تم تدريب العاملين والأطباء فيه وتم التشغيل التجريبي بأعلي مستوي من الكفاءة وسنعلن عن افتتاحه قريبا حيث دعت الحاجة إلي إنشائه فهو إجراء تشخيصي وعلاجي غير جارح يقوم به أخصائي أمراض جهاز الهضم بهدف الكشف عن أسباب شكايات المريض الهضمية وهو نوعان تنظير هضمي علوي للمريء والمعدة والإثني عشرية وسفلي للقولون ويستطيع الطبيب عبر هذا المنظار أن يقوم ببعض الإجراءات لعلاجية بالإضافة إلي تشخيص ضمن القناة الهضمية إذا تتطلب الأمر ذلك ، وبصفة عامة فإن المنظار له أهمية كبري لمرضي تليف الكبد علي نحو الإستكشاف المبكر لحالات دوالي المرئ وإحتقان جدار المعدة الذي ينتج عنه قئ دموي وبراز دموي وكذلك إستكشاف أورام المعدة والإثني عشر والقولون وأخذ عينات منهم بالإضافة إلي علاج دوالي المرئ ووقف النزيف. أجهزة عالمية يحوي القسم الجديد أحدث أجهزة المناظير في العالم كله عبارة 2 جهاز منظار علوي وآخر سفلي من ماركة كارل ستورز الألمانية ذات الصيت العالمي في هذا التخصص بالإضافة إلي جهاز تعقيم مناظير أحادي أتوماتيك. ويضيف الدكتور محمد محمد الرملي أخصائي أمراض الجهاز الهضمي والكبد أن جميع خدمات المناظير بالمركز سيتم تقديمها مجانا للمرضي المترددين وهي تفوق الخدمة المقدمة في المراكز الخاصة التي تؤدي بمبالغ تتراوح بين 1200 و 1500 جنية ، وأضاف ان التكلفة التقديرية التي يتحملها المركز لعدد 10 حالات تصل مابين 3 : 4 آلاف جنيه وقد تم إجراء 5 حالات لمرضي في التشغيل التجريبي الذي تم منذ أيام وبالطبع بإنشاء القسم الجديد سواء المنظار الإستكشافي أو العلاجي سيتم رفع العبئ عن كاهل المريض الذي لايتحمل في ظل الظروف الصعبة في الوقت الحاليوبالفعل لدينا في القسم 700 حالة تحتاج لعمل مناظير سيتم وضع القوائم بمجرد تشغيل القسم الجديد. تحديات الرجال ويسرد عبد الحميد عبده المدير المالي والإداري بالمركز التحديات التي تواجه قطاع المناظير ويتمني ان تمتد يد الخير لتوفيرها وهي بسيطة جدا وهي عبارة عن سريري إفاقة وتروللي لتحويل المريض من مكان إلي مكان وأدوات تخدير وأنابيب حنجرية وهي أشياء بسيطة جدا نأمل في توفيرها قبل بدء تشغيل المركز وهي مطالب صغيرة أعددنا بها كشفا لتكون أمام من يرغب في تقديم خدماته خاصة وان خدمات المحافظ لاتنقطع عنا وآخرها منذ شهر تقريبا قام بعمل شيء غير مسبوق عندما انفجر المحول الرئيسي للمركز وهو خاص بالمركز وأي اعطال فيه يجب أن نتحملها نحن ولعلك تعلم أن انقطاع التيار يعني إنعدام الخدمة في المركز وبمجرد علم لمحافظ اعطي تعليماته بإصلاح العطل في اقل من ساعتين وبالفعل وصلت إلينا مسئولة الكهرباء بالمحافظة وتم إصلاح العطل في اقل من ساعة بالرغم من انقطاع التيار كان بعد منتصف الليل وتركيب مفتاح ثمنه 18 ألف جنيه بدلا من التالف تحملتها المحافظة. مشكلة فيروس بي المشكلة ان فيروس بي يمثل صداعا كاملا في رؤوس العاملين في المركز كما يقول عبد الحميد عبده ويضيف إذا كنا قد نجحنا في علاج وتحجيم فيروس سي فلدينا امل كبير جدا في المسئولين وعلي رأسهم محافظ الأقصر الذي لا يألو جهدا لتحقيق كل مانريده أن يساعدونا في القضاء علي فيروس بي حيث لدينا نظام وإمكانات غير موجودة في أي مكان من خلال فريق عمل المركز الذي نذر نفسه لخدمة المرضي ويتسابق كل من فيه علي اداء واجبه فنحن نحتاج إلي تعاون وزارة الصحة بجمع كل المعلومات عن فيروس بي ونبدأ في وضع خطة العلاج بطريقة غير مسبوقة أو نمطية مستغلين إمكانات المركز خاصة وأنه كمرض أوسع انتشارا من فيروس سي فنحن نطمح أن نكون لدينا مركز لعلاج الفيروسات الكبدية لمحاصرة دائرة انتشار الفيروسات الكبدية لتحقيق الحلم الأكبر أن يتحول هذا المركز إلي مركز عالمي لعلاج أمراض الجهاز الهضمي والكبد خاصة وأن لدينا مرضي مصابين بفيروس سي وفيروس بي فكيف أعالجه من سي واتركه يصارع بي ، ونحن كان يوجد لدينا بروتوكول مع وزارة الصحة نطالب بتفعيله يقضي بتوفير علاجات مرضي فيروس بي في ظل الإمكانات الهائلة التي يتكون منها المركز من معامل ومكاتب وأطقم طبية مدربة وأجهزة علي أعلي مستوي ، ونظام طبي متميز فإذا أضفنا له كلية طب الأقصر التي سيبدأ الدراسة بها هذا العام وبجوارها توجد كلية طب قنا وطب أسوان فلك أن تتخيل الخدمة التي يمكن أن يقدمها المركز للمرضي.. يضيف عبد الحميد عبده فإنني أري أن الخير الوفير للمرضي سيتحقق في ظل هذه الإمكانات بالقضاء علي المرض ويبقي امرا غير مسبوق وكمان سنقدم مصلا للمخالطين لمرض فيروس بي حتي لايقربه المرض وأضاف نحن في إحتياج للدعم الفني واللوجيستي فنحن لايمكن ان نستغني عن الوكالات التنفيذية ، نحن نحتاج إلي نظرة من تلك الجهات ونطمح في توسع المركز أفقيا وليس رأسيا حيث توجد مساحات فضاء شاسعة ومجاورة نتمني ان نري مركزا عالميا لعلاج امراض الجهاز الهضمي والكبد في الأقصر علي نحو مركز جامعة المنصورة بعيدا عن الروتين في المتاح والسريع. أسباب ملحة وعن الاسباب الملحه لتشغيل عيادات فيرس بي بالمركز يقول الدكتور محمد محمد الرملي انه اثناء تنفيذ قوافل المسح الطبي للكشف عن فيروس سي تبين خلال المسح ارتفاع نسبة المصابين بفيروس بي بشكل ملحوظ وكذلك ارتفاع اعداد مرضي الفيروس المترددين علي مستشفي الحميات بالاقصر وان 20% من المرضي لديهم فيروس بي بجانب فيروس سي وعند الشفاء من فيروس سي سينشط فيروس بي الكامن من اجل ذلك تم التنسيق مع مستشفي حميات الاقصر لتخفيف العبئ عن المصابين بفيروس بي المترددين علي المستشفي وذلك من خلال تحويل الحالات لمركز تحيا مصر بالاقصر وذلك للاستفادة من الامكانيات المتاحة بالمركز وتم الاتفاق علي ان يقوم صندوق تحيا مصر باجراء التحاليل اللازمة والفحوصات للمريض ومتابعة المريض خلال فترة العلاج وانشاء ملفات طبية للمرضي كما قام صندوق تحيا مصر بالتنسيق مع مؤسسة بيت الزكاة التابعة بمشيخة الازهر في توفير الجرعات العلاجية لمرضي فيروس بي ، كما تم الاتفاق علي ان تقوم وزارة الصحة بتوفير مستلزمات المعمل لاجراء التحاليل الخاصة بفيروس بي وتوفير الجرعات العلاجيه للمرضي. داخل المركز المركز يبدأ فتح أبوابه من الثامنة صباحا قبلها تجد الزحام وتكدس القادمين للمركز من كل مكان ليس علي مستوي محافظات الصعيد فحسب وإنما علي مستوي الجمهورية فالدخول لدينا بالبطاقة الشخصية فقط بدون اي واسطة او رسوم، والعاملون متميزون في اداءالخدمة ، ولاتجد شخصا موجودا في صالة الإستقبال إلا إما منتظر التحاليل أو في طريقه لصرف العلاج من الصيدلية، ولا تتصور مدي فرحة المواطن عندما يعلم بتمام شفائه زغاريد وفرح ورقص لدرجة أن إحدي السيدات قدمت لنا شهادة شكر لفريق العمل وأصرت أن تلتقط معهم صورا تذكارية معهم. 3 غرف و6 قطاعات يقول د. محمد محمد الرملي أخصائي علاج أمراض الجهاز الهضمي والكبد أن المريض بعد دخوله للمركز يتوجه إلي مركز سحب العينات حيث يوجد 6 قطاعات و3 غرف وممرضين مدربين لسحب العينات وتطبق في المكان كل مقومات مكافحة العدوي التي تطبق علي أحدث المعايير. قبل العلاج الغرفة الثانية وهي خاصة للمرضي كبار السن أو المصابين بمرض القلب حيث يقوم بفحصه الدكتور محمد عبد النبي أخصائي القلب والأوعية الدموية ليقوم بإعداد تقرير شامل يكون امام استشاري الجهاز الهضمي لتقرير العلاج بعدها الغرفة الثالثة والرابعة بها أجهزة الألترا ساوند لعمل سونار علي بطن المريض حيث يقوم بعمل أشعة تليفزيونية بالكامل للتأكد من سلامة البطن والجهاز الهضمي بحيث يعالج المريض من امراض الجهاز الهضمي من ضغط او سكر او استسقاء او مشاكل في المعده مثلا فيتم علاجها اولا ثم نستكمل مرحلة العلاج وحتي لو ان المريض بأورام الكبد. علي أعلي مستوي تقول منار محمد مكي كيميائية بمعامل مركز فيروس سي نبدأ بالمرحلة الأولية لفصل العينات حيث تقوم الدكتور إنجي بمرحلة فصل العينات الإبتدائية حيث يكون تركيزنا علي إكتشاف الفيروس من خلال عدة مراحل بالنسبة للمعمل ككل والتركيز علي اكتشاف فيروس سي ونقوم بإجراء التحاليل علي اكثر من مرحلة الاولي منها مرحلة الكشف عن وجود الفيروس من عدمه وتتم علي أجهزة علي اعلي مستوي وادق التحاليل الممكنة بأجهزة غير موجودة في الشرق الاوسط باكمله بعد ذلك يتم تحويل العينة الي تحليل ال بي سي ار وهي مرحلة العد الفيروسي والذي يحدد نسبة ال »آر ان ايه» الذي يحدد العد الفيروسي داخل جسم المريض وهو جهاز تحاليل لا وجود للتدخل البشري فيه وبالتالي لا توجد نسبة اخطاء ويتكون من وحدتين وحدة تستخلص ال »آر ان ايه »ووحدة العد التي تستخرج القيمة النهائية للعينه وهذا الجهاز غير موجود في الشرق الاوسط الا في مصر وبالتحديد جهازان واحد داخل معامل وزارة الصحة والثاني هنا في مركز تحيا مصر لعلاج فيروس سي والمركز يقوم بإجراء التحاليل ال »بي سي آر» أكثر من مرة في رحلة علاج المريض.
