أعلنت بعثة السياحة المشرفة علي أحوال المعتمرين المصريين بالأراضي المقدسة الطوارئ بين لجانها المنتشرة بين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة لتسهيل إنتقال المعتمرين بين المدينتين ومواجهة الزيادة في رحلات المعتمرين المصريين خاصة القادمين من المدينةالمنورة الي مكة لحضور ختم القرآن وليلة القدر .. وقد شهد الطريق البري مابين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة حركة كثيفة في الاتجاهين لنقل المعتمرين .. وقامت السلطات السعودية بمضاعفة قوات الأمن حول المسجد الحرام بمكة والمسجد النبوي بالمدينة للمساعدة في توجيه وارشاد ضيوف الرحمن حتي لاتحدث اي حالات تدافع أو تكدس قد تضر بالمعتمرين خاصة من كبار السن .. تعمل بعثة السياحة علي مدار اليوم برئاسة عبد العزيز حسن رئيس الادارة المركزية للشركات بوزارة السياحة وبمشاركة باسل السيسي رئيس اللجنة الاقتصادية بغرفة الشركات وايهاب عبد العال أمين الصندوق وأكد عبد العزيز حسن انه تنفيذا للضوابط التي أقرها منير فخري عبدالنور وزير السياحة فانه تم التشديد علي لجان المقار بمكةوالمدينة وضرورة التأكد من مواعيد العودة لرحلات البر وحجز جوازات السفر لسائقي الأتوبيسات بمقر البعثة في مكةوالمدينة وعدم تسليمها لهم الا قبل موعد المغادرة ب48 ساعة بما يضمن انسياب الحركة في عودة المعتمرين برا ومنع التكدس والزحام بالموانئ وأكد باسل السيسي أن اللجنة نجحت في حل أزمة سائقي الحافلات الخاصة بنقل المعتمرين بين مكةوالمدينة .. والتي كانت تهدد بأزمة كبري بسبب نقص سائقي الاتوبيسات .. قامت اللجنة علي الفور بالتنسيق مع السلطات السعودية لتوفير سائقين جدد والاستعانة بالسائقين الاحتياطيين للاتوبيسات المصرية وإنتظمت الرحلات .. وبلغت الرحلات المكوكية بين مكةوالمدينة لنقل المصريين حوالي 400 رحلة يوميا ومن جانبها أقامت غرفة شركات السياحة غرفة عمليات دائمة بدأت من أمس وتستمر حتي عودة اخر معتمر .. تستهدف غرفة العمليات تنفيذ خطة عودة المعتمرين خاصة في الأيام الأخيرة من شهر رمضان وأكد ناصر تركي نائب رئيس غرفة الشركات أنه تم تشكيل فريقي عمل الأول بالقاهرة.والفريق الثاني بمكةوالمدينة وأضاف أن هناك اتصالات علي مدار 24 ساعة بين اللجان لتلقي الشكاوي وتذليل العقبات التي تواجه الشركات.