اكد الطيار لطفي مصطفي كمال وزير الطيران المدني ان خسائر قطاع الطيران المدني والشركات التابعة له لم يتم حصرها حتي الان بشكل كامل ولكن المؤشرات تؤكد انها قد تتجاوز الملياري جنيه منذ قيام ثورة يناير لعدة اسباب اولها انخفاض اعداد الرحلات والركاب داخل المطارات بكاملها بالاضافة الي المطالب الفئوية التي كانت دائما مستمرة من العاملين في القطاع وقال ان الوزارة والشركات التابعة لها تقوم بسداد الديون في مواعيدها والتي تمول المشروعات العملاقة في هذا القطاع واضاف ان الارباح التي من خلالها يتم سداد الديون مقترنة هي الاخري بحجم الحركة وبالتحديد النمو السياحي الذي يقوم بجلب الارباح وزيادة في الحركة داخل المطارات. وقال وزير الطيران خلال اول لقاء مع الصحفيين بوزارة الطيران المدني إن سياسته هي الحوار وان العنف او الشدة لن يتم استخدامهم تماما في الاعتصامات وانما سوف يستخدم لغة الحوار الهادف لان العاملين الذين قاموا بتحقيق كل هذه النجاحات في قطاع الطيران المدني من الصعب عليهم ان يقوموا بالمساعدة في انهيار هذه الكيانات الكبيرة واشار الي ان هناك تحريضا وعبثا مستمرا في عقول المصريين من بعض الجهات الداخلية والخارجية للقيام بهذه الاعتصامات والمطالب الفئوية وقال ان الاتجاه في الفترات الحالية للانتاج و الاخلاص فقط لتعويض الخسائر والنزيف المستمر في هذا القطاع وغيره من القطاعات الاخري بالدولة. واضاف الوزير ان هناك العديد من المشروعات تم انجازها وسيتم افتتاحها خلال الفترات القادمة منها صالة المواسم بمطار القاهرة الدولي والجراج المتعدد الطوابق ومطار أسيوط وقال ان ما تم في وزارة الطيران المدني منذ انشائها عام 2002 هو صورة حية للانجازات الضخمة التي حققتها الوزارة بفضل التخطيط المدروس والسليم والدقة في المتابعة والتطوير المستمر