حذرت جماعة دولية لمعالجة الأزمات من ان المواجهة المطولة والعنيفة علي نحو متزايد بين الحكومة والمحتجين من اصحاب القمصان الحمراء في تايلاند تتفاقم وقد تتحول الي "حرب اهلية غير معلنة." وأضافت المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات ومقرها بروكسل في تقرير ان "النظام السياسي التايلاندي انهار وهو عاجز علي ما يبدو عن اعادة البلاد من علي حافة صراع علي نطاق واسع. وأضافت "المواجهة في شوارع بانكوك بين الحكومة والمحتجين من اصحاب القمصان الحمراء تزداد سوءا وقد تتدهور الي حرب اهلية غير معلنة." وادت الاشتباكات بين الجيش واصحاب القمصان الحمراء وهم مجموعة معظمها من الفقراء من الريف والمدن المؤيدين لرئيس الوزراء المخلوع تاكسين شيناواترا الي سقوط 72 قتيلا ونحو الف جريح منذ بدء حملتهم لفرض اجراء انتخابات مبكرة قبل سبعة اسابيع. وتنتظر بانكوك بقلق عملية يتوقع أن يشنها الجيش لطرد أصحاب القمصان الحمراء من مخيم اعتصامهم المحاط بحواجز من الإطارات وعصي الخيزران والتي يخشي أن تؤدي إلي حمام دم. وأوصي تقرير المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات بتشكيل مجموعة من الشخصيات الدولية رفيعة المستوي للتوسط في الأزمة، مشيرا إلي أن رئيس تيمور الشرقية الحائز علي جائزة نوبل خوزيه راموس هورتا موجود حاليا في بانكوك بمبادرة شخصية وقد تنضم إليه شخصيات أخري.