في جنازة عسكرية مهيبة أقيمت بالإسماعيلية ودعت أمس قوات الجيش الثاني الميداني الشهيد نقيب حسين عبد الله أحمد والذي استشهد أثناء الهجوم الإجرامي الآثم الذي نفذه مجموعة من الملثمين بالأسلحة الآلية علي قسم شرطة ثان العريش اول امس.. أناب المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة اللواء أركان حرب محمد فريد حجازي قائد الجيش الثاني الميداني في تقدم الجنازة العسكرية التي أقيمت مراسمها إثر أداء صلاة الظهر امس بالمسجد العباسي وسط مدينة الإسماعيلية وشارك فيها المئات من أهالي المدينة حيث حمل جثمان الشهيد مدثرا بعلم مصر ليشيع بالجنازة العسكرية التي تصدرها محافظ الإسماعيلية اللواء احمد حسين و اللواء عبد اللطيف ورداني مساعد وزير الداخلية لأمن المحافظة و شقيق الشهيد و هو نقيب طيار بالقوات المسلحة.. وقد رافقت عناصر عسكرية جثمان الشهيد من مقر قيادة الجيش الثاني الميداني، إلي مسقط رأسه قرية طها شبرا بمركز قويسنا في المنوفية، حيث أجريت مراسم الدفن وووري الثري.. وكان الشهيد ضمن أفراد قوة الحماية العسكرية المكلفة بتأمين قسم ثاني العريش وتصدي وأفراد القوة وعناصر من الشرطة المدنية بالقسم للهجوم ، فاستشهد هو ونقيب شرطة محمد الشافعي الفرت معاون مباحث القسم »من أبوشواي الملق مركز قطور غربية« و3 مواطنين آخرين أثناء العملية التي أسفرت عن إصابة 19 آخرين بينهم 6 مدنيين وضابط من القوات المسلحة وضابطان من الشرطة و2 من جنود القوات المسلحة و8 أفراد من الشرطة المدنية. ووفق التقليد العسكري يتوقع أن يصدر المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة قرارا بمنح الشهيد معاشا استثنائيا، غير استمرار كل صور الرعاية التي كانت تلقاها أسرته أثناء حياته. يذكر أن الشهيد نقيب حسين عبد الله أحمد متزوج وله طفل واحد هو عبد الله 5 شهور.. وفي سياق متصل تنفذ حاليا وحدات عسكرية من قوات الجيش الثاني عملية انتشار واسعة بالمناطق الصحراوية المحيطة بمدن العريش والشيخ زويد وبئر العبد بشمال سيناء، ضمن مهمتها الرامية إلي توقيف كل العناصر الإجرامية المشتبه بضلوعها في تنفيذ الهجوم، وقد أسفرت عمليات التمشيط الجارية حتي الآن عن ضبط عدد من المشتبه بهم وبحوزتهم كميات من الأسلحة الآلية وسيارات .