بلاشك أن إصابة الحارس الدولي احمد الشناوي بقطع في الرباط الداخلي للركبة، خسارة كبيرة فهو احد الحراس المتميزين في صفوف المنتخب الوطني، والذي يستعد لخوض غمار منافسات كأس العالم بروسيا في منتصف يونيو المقبل..وكأن المنتخب موعود بخسارة إحدي الأوراق المهمة قبل المونديال.. فقد حدث ذلك قبل شهور قليلة من مشاركة المنتخب في مونديال ايطاليا عام 1990 تحت قيادة الجنرال الراحل محمود الجوهري عندما تعرض النجم الدولي هشام عبد الرسول ابن المنيا لحادث سيارة حرمته من اللعب في المونديال بعد أن كان عبد الرسول احدي الأوراق التي ساهمت في تأهل المنتخب لكأس العالم.. حقا إنها عين الحسود التي تبعد أفضل اللاعبين عن تمثيل منتخب بلاده في هذا المحفل العالمي..وجاءت إصابة شناوي الزمالك لتضع الجهد الفني للمنتخب في مأزق في هذا التوقيت..وسيطرت إصابة الشناوي علي اجتماع كوبر المدير الفني وجهازه بحثاً عن اختيار حارس بديل في هذا التوقيت.. صحيح سيتم اختيار ثلاثة حراس في القائمة النهائية للمنتخب التي سيعلنها يوم السادس من يونيو المقبل.. وصحيح لا خلاف علي وجود الحضري وعواد وشناوي الأهلي.. لكن المباريات الودية القادمة امام الكويت وكولومبيا وبلجيكا تستوجب اختيار حارس رابع.. بل ان الجهاز الفني قد يوسع القاعدة باختيار خمسة حراس لمباراة الكويت.. وتبدو هناك رغبة في ضم الحارس المخضرم شريف اكرامي والذي غاب بسبب عدم المشاركة في المباريات..اختياره مرهون بمشاركته في المباريات المقبلة للأهلي، وهنا يقع الدور الأكبر علي الجهاز الفني للاهلي في تجهيز اكرامي ليكون تحت منظار كوبر. خطف نجوم المستقبل البطاقة الثالثة وصعد للدوري الممتاز علي حساب الترسانة الذي رفض التأهل بأقدام لاعبيه..اهلًا بنجوم المستقبل وافدا لأول مرة لدوري الاضواء وحظ اوفر للشواكيش خالد الغندور تهكم علي كاتبنا الساخر والموهوب عبد القادر محمد علي في مقاله صباح النعناع بالاخبار..والغندور لم يستوعب فن كتابة المقال الساخر، وأقول لكاتبنا عذرا فالغندور لا يعرف قيمة صباح النعناع لانه بندق.