التقي الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر أمس، حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية. أكد صباحي أن استقلال الأزهر وانتخاب شيخه ضرورة وطنية بقدر ما هو ضرورة لتمكين الأزهر من أداء دوره وأن هذا جزءا رئيسيا في برنامجه كأحد المرشحين للرئاسة، وأنه حريص علي أن يؤكد الأزهر هذا الدور بتشريع يحميه وأن أداء مصر لدورها سيتحقق بقدر ما يستقل الأزهر وينتخب شيخه، وأضاف صباحي "أكدنا علي دور الأزهر في التقريب بين المذاهب لتكسب مصر وأمتنا العربية وعالمنا الإسلامي مناعة من الانقسام المذهبي بين السنة والشيعة وأنه لا معني في الاقتتال بين السنة والشيعة .. وأوضح أنه في حال فوزه بالرئاسة فان موقفه من اتفاقية كامب ديفيد لن يتغير لأن إلغاء الاتفاقية أو تعديلها ليس مرهونا بإرادة الرئيس إنما مرهون بإرادة الشعب المصري لهذا فهي مثلها مثل كافة المعاهدات والاتفاقيات التي وقعتها مصر فهي قابلة أن تبقي أو تعدل أو تلغي بحسب إرادة الشعب ومؤسساته المتعددة وأولها البرلمان. وأوضح صباحي أن مصر عليها واجب أن تدافع عن حقوق الشعب العربي والفلسطيني ودعم المقاومة مشيرا إلي أن إلغاء كامب ديفيد ليست ذات أهمية لأن الحرب التي يطمح في خوضها وهو رئيسا ليست مع إسرائيل ولكن مع الفقر.