المناقشات والمدوالات بين المحتجين فى ميدان سعد زغلول بالاسكندرية أعلن ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية استمرار الاعتصام بميدان سعد زغلول لحين تحقيق كافة مطالب الثورة وعلي رأسها القصاص للشهداء..وجاء في البيان الذي اصدره الثوار أمس أن الاعتصام مستمر حتي إعلان الدكتور عصام شرف أسماء أعضاء وزارته الجديدة واختيار محافظ جديد للإسكندرية مناشدين شرف اختيار أحد الأسماء التي تلقي قبولاً شعبياً ممن رشحتهم البيانات السابقة للثوار..وكذلك مراجعة حركة تنقلات الشرطة بالإسكندرية التي أبقت علي بعض الأسماء المرفوضة..من جهة أخري ألقت اللجان الشعبية القبض علي شاب كان يتحرك بشكل مريب بين المعتصمين ويدون بعض الملاحظات حيث تبين أنه يكتب تقارير لجهات مجهولة.. وزعم الشاب بعد تسليمه الأوراق التي يحملها للجان الشعبية أنه من شباب الإخوان المسلمين..حيث إنه كتب في نهاية تقريره .." نري أن مصر بحاجة إلي تيار إسلامي قوي ومنظم في المرحلة المقبلة"..إلا أن أحد قياديي الإخوان بالإسكندرية نفي صلته بالجماعة..وقد تبين أن الشاب كتب تقريراً أوصي فيه بالنص: "يجب العمل علي تغيير الفكرة السائدة بين المعتصمين بأن هناك صفقة بين الإخوان والمجلس العسكري".. كما كشفت اللجان الشعبية هويات 5 أشخاص اندسوا بين المتظاهرين أثناء محاصرتهم لمقر مديرية أمن الإسكندرية تبين أنهم أمناء شرطة كانوا يقومون بتصوير المظاهرة بكاميرات الهواتف المحمولة.. وقد انضم المعلمون المتعاقدون المعتصمون أمام المقر المؤقت لمحافظة الإسكندرية بالحديقة الدولية إلي المعتصمين وأعلنوا نقل وقفتهم إلي ميدان سعد زغلول والانضمام إلي الثوار.. كما انضم إلي المتظاهرين أيضاً عدد من موظفي أحياء الإسكندرية مطالبين بتثبيتهم ممن كانوا قد اعتصموا منذ عدة أيام أمام مقر حي غرب الإسكندرية..وأكد المدرسون والموظفون أن الاعتصام مستمر لحين تنفيذ المطالب.