قد يكون لهم العذر.. لكنهم لن يفعلوها!! هي مجرد »تنفيس« لا ترقي لدرجة التهديد.. ولن تصل لمرحلة التنفيذ!! لأنهم مصريون حتي النخاع. بالأمس كانوا في خطوط المواجهة الأمامية للدفاع عن الأرض المصرية، واليوم وغدا.. هم في ذات الخندق مع أقرانهم من رجالات القوات المسلحة العظيمة. عذرهم.. أن المصاب أليم.. ومن أخلاق المصريين الأولوية للمشاركة في المصيبة قبل الفرحة.. واجب علينا جميعاً أن نتحمل، ونشاركهم في مصابهم الفادح الذي قد يكون ابنا أو أخا أو شقيقا أو... هذه الكلمات ليست دفاعاً عن إخواننا الثوار، وأهلنا من أبناء مدينة السويس الباسلة.. إنهم اقدر في الدفاع عن أنفسهم، وهم أكبر من أن يدافع عنهم أحد كائنا من كان. أبناء محافظات القناة هم أول من يدركون خطورة ممر قناة السويس الملاحي لأمن مصر القومي. وهم أول من يعلمون أهمية القناة لاقتصاد الوطن . المصريون الوطنيون من أبناء محافظات القناة أكثر وعياً وعلماً بأن القناة تضخ 005 مليون دولار شهريا في شرايين اقتصاد بلدهم.. هم يعلمون أن القناة مرفق دولي علي أرض مصر.. ويقدرون تماماً مخاطر أي محاولة غير وطنية لإغلاقه. أبناء محافظات القناة الأبطال من أكثر الناس وطنية وحبا لمصر، وهم يدركون أبعاد المخططات الاجنبية لضرب الثورة المصرية العملاقة، وتشويه صورتها في العالم. أحبائي: القصاص من القتلة قادم لا محالة.. قال سبحانه وتعالي: »ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب« حفظ الله مصر من كل سوء.