اعتبر الرئيس الامريكي باراك أوباما أن نظيره السوري بشار الاسد "يفقد شرعيته بشكل متزايد في نظر شعبه"، وقال إن النظام السوري ارتكب "درجة غير مقبولة من الوحشية" ضد شعبه. وهي تصريحات رأي متابعون أنها كانت الأقوي لهجة من قبل أوباما في انتقاد الأسد بسبب حملته علي الاحتجاجات. وأشار اوباما إلي أن الأسد فوت سلسلة من الفرص للاصلاح. كما ندد بسماح سوريا لاشخاص مؤيدين للنظام بمهاجمة السفارة الامريكية وقال ان واشنطن "وجهت رسالة واضحة مفادها انه ليس مسموحا لاحد ان يتعدي علي سفارتنا". واضاف "اننا سنتخذ كل التدابير اللازمة لحماية سفارتنا. واعتقد انهم تلقوا الرسالة جيدا". وقال ان هناك توافقا متزايدا بين الشعب السوري علي ضرورة تنحي الأسد. اعلنت وزارة الخارجية الامريكية ان واشنطن تعتزم فرض عقوبات جديدة علي الأسد وبعض مسئوليه المقربين علي خلفية قمع المظاهرات. من جانبها، قالت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري ان سوريا كدولة وشعب لا ترغب في قطع العلاقات مع الولاياتالمتحدة. وأشارت إلي أنه علي واشنطن ان تعي ان ما قامت به اغضب المواطنين وجعلهم يشعرون بالاهانة، وذلك في إشارة إلي زيارة السفير الامريكي إلي حماة. وفي واشنطن، قال أحمد سالكيني المتحدث باسم السفارة السورية إنه سيتنحي عن منصبه. وقال إنه تألم مع كل نقطة دماء سورية سالت، وقال الحريري في اول موقف معلن له إزاء حركة الاحتجاجات في سوريا " لا يمكن اتهام شعب بتخريب البلد" وقال "سقط حتي الآن الفا شهيد في سوريا، هل كلهم ارهابيون؟". واعتبر ان الاصلاحات التي وعد بها الاسد "لم تحدث". علي صعيد اخر، قال سكان إن انفجارين ألحقا أضرارا بخطي أنابيب ثانويين لنقل الغاز في شرق سوريا ليل الثلاثاء فيما وصفوه بأول هجوم علي البنية التحتية لصناعة النفط منذ اندلاع الاحتجاجات. وقال الشيخ نواف الخطيب وهو زعيم قبلي بارز إن الناس يشتبهون بأن النظام الحاكم يقف وراء الهجومين لتشويه "قضية الديمقراطية" بعد أشهر من المظاهرات السلمية. إلا أن سوريا نفت وقوع انفجارات وأشارت إلي اندلاع حريق بخط أنابيب لنقل الغاز بشرق البلاد.