الصديق العزيز أيمن يونس أحد الشرفاء الذين رفضوا الفساد وابتعدوا عن الجبلاية وأحد أبرز المحللين للمباريات في ستوديوهات التليفزيون بنكهته الخاصة في دمج قراءة المباراة بفلسفة اللعب.. أدهشني عندما طلب مني ان أخفف من حدة انتقاداتي لأنها تضرني وان أبحث عن فريق أنضم إليه لأن الحياة العادية تتطلب من الإنسان العمل في إطار فريق لا أن يكون وحده يغرد بدون سرب يتبادل معه المساندة والمساعدة وتمرير المصالح خاصة في بلد مثل مصر.. ينتظر الكابتن أيمن إلي الحياة بمنظور الملعب الذي يحترم اللعب الجماعي لا اللعب الفردي.. والحياة في مصر ما هي الا ملعب كبير يحتاج أكثر اللعب الجماعي.. وهو بذلك يقدم لي فكرة بريئة يراها تحميني من الانعزال، بينما انا أفضل الانعزال لأنني أفسر الفكرة من زاوية أخري هي حتمية تحول الجماعية في الحياة المصرية إلي شللية.. والشلة كلمة مشكوك في براءتها عند المصريين.. ولو انها بريئة فعلا لما صمد هذا القيادي الرياضي البارز الفاسد أمام حقائق فساده الواقع التي تملأ »دولابا« كاملا من المخالفات والبلاغات يهملها أصابه في الشلة ويمهلها الله إلي يوم قريب الشبه ب52 يناير.