إننا بتكريمنا ميلاد يسوع المسيح لا نقوم بتقديم الاحترام لحدث تاريخي صرف، ذلك لان الميلاد حادث له علاقة بكل واحد منا قد يولد يسوع المسيح بطريقة روحية في كل نفس بشرية تفتح له قلبها علي مصراعيه وتستقبل النعمة الخاصة بعيد ميلاده. تلك النعمة انما تحل علينا عند قدوم المخلص الينا واستقراره في داخلنا هذا يتطلب استعدادا داخليا لانه من العبث التوفيق بين الخطيئة والقداسة بين الطهارة والنجاسة.. وعلي الرغم من فرحنا بمولود بيت لحم إلا أننا مازلنا نعيش لحظات الالم مع فراق شهدائنا من ابطال الجيش والشرطة والمدنيين مسلمين ومسيحيين راجين من طفل المذود ان يحل السلام علي العالم. • مسئول الإعلام والعلاقات العامة الهيئة القبطية الإنجيلية