أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس مقتل عسكريين اثنين من جنودها في هجوم بالهاون نفذته فصائل مسلحة سورية علي قاعدة حميميم ليلة رأس السنة لكنها نفت ما رددته وسائل اعلام عن تدمير سبع طائرات عسكرية روسية. وقالت الوزارة: »مع حلول الظلام تعرضت قاعدة حميميم الجوية لقصف مفاجئ بالهاون قامت به مجموعة مسلحة.. نتيجة القصف قتل عسكريان اثنان». وأضافت أنه تم تعزيز الإجراءات حول قاعدة حميميم بعد الهجوم. وفي حين ذكرت صحيفة كومرسانت الروسية نقلا عن مصادرها أن 7 طائرات عسكرية »دمرت عمليا» في الهجوم وقالت وزارة الدفاع إن هذه المعلومات »كاذبة». جاء ذلك غداة إعلان وزارة الدفاع الروسية تحطم إحدي مروحياتها ليلة رأس السنة في سوريا جراء عطل تقني مما أسفر عن مقتل طيارين كانا علي متنها. من جهة أخري أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس ارتفاع حصيلة القتلي جراء القصف علي منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق إلي 28 مدنيا علي الأقل بينهم 7 أطفال. وقال المرصد إن 19 قتيلا سقطوا جراء غارات روسية استهدفت بلدة مسرابا بالإضافة إلي 6 آخرين في عربين جراء غارات سورية و3 في بلدة بيت سوا في قصف مدفعي للقوات السورية. وصعدت القوات السورية والقوات الموالية لها في الأيام الأخيرة القصف علي مدن وبلدات عدة في الغوطة الشرقية ردا علي هجمات شنتها الفصائل المسلحة علي مواقع خاضعة للجيش السوري علي أطراف مدينة حرستا تبعها اندلاع اشتباكات عنيفة. وفي مقابلة مع قناة الميادين اللبنانية قال حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله اللبناني الموالي لايران إن الحرب السورية التي تمر حاليا بعامها السابع ستنتهي خلال عام أو عامين علي الأكثر. وأضاف أن الضربات الإسرائيلية علي مواقع حزب الله في سوريا لم ولن تحول دون وصول إمدادات الأسلحة إلي الجماعة.