محمد ناصر خلف أحمد شاب من سوهاج كتب القدر له عمرا جديدا بعد اصابته برصاصة طائشة استقرت في عظم جمجمته دون ان يعلم لمدة 01 أيام كاملة ظل خلالها يأكل ويشرب ويلعب الكرة ويحرث الأرض وفجأة أحسن بالصداع الشديد وفي المستشفي الجامعي اكتشفوا وجود رصاصة في رأسه تم استخراجها بأعجوبة ووصف الأطباء الحالة بأنها معجزة يصعب تكرارها!!.. انتقلت »الأخبار« إلي مستشفي سوهاج الجامعي والتقت بالشاب محمد »81 سنة« طالب بالثانوية الزراعية فقال كعادتي أنام أمام البيت بقريتي الشيخ مكرم وفجأة شعرت وكأن قالب طوب سقط علي رأسي ورأيت الدماء تسيل علي وجهي فاسرعت إلي المستشفي العام بسوهاج وهناك جفف الطبيب لي الجرح وخرجت من المستشفي دون اجراء أشعة علي رأسي، وعدت لأمارس حياتي الطبيعية ألعب الكرة مع أقراني وأحرث الأرض مع والدي ولكن بعد 01 أيام شعرت بصداع شديد وارتفاع في درجة الحرارة وتنميل بالرأس وألم في أذني وذراعي ورعشة في العين فتوجهت إلي المستشفي الجامعي وهناك تم عمل أشعة مقطعية علي المخ وفوجئ الأطباء بوجود رصاصة داخل الجمجمة.. لم اصدق حتي ادخلوني غرفة العمليات واستخرجوا المقذوف الناري ورأيته بعيني وكنت اعتقد انها مجرد كدمة.. وقد أكد أطباء المخ والأعصاب كرم قناوي ووائل ضاحي ومحمد عوض الذين أجروا الجراحة ان الرصاصة كانت تسكن عظام الجمجمة وانها حالة نادرة ومعجزة إلهية بكل المقاييس وان محمد كتب له عمر جديد لأن أي حركة للرصاصة كانت معناها وفاة محمد وأمر محمد محروس رئيس نيابة مركز سوهاج بإحالة محمد للطب الشرعي مع المقذوف الناري واشارت تحريات بإشراف اللواء علاء المناوي مدير أمن سوهاج عدم وجود شبهة جنائية في الحادث وان الرصاصة طائشة واطلقت من مسافة بعيدة والمقذوف من طبنجة 9 مللي.