رفضت الرئاسة الفلسطينية تصريحات مسؤول أمريكي اعتبر ان حائط المبكي (البراق) يجب ان يبقي بيد اسرائيل في كل الاحوال مؤكدة أن الادارة الامريكية بقرارها اعتبار القدس عاصمة لاسرائيل أصبحت خارج عملية السلام. وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية »نبيل ابو ردينة» - »لن نقبل بأي تغيير علي حدود القدسالشرقيةالمحتلة عام 1967». وأضاف إن »استمرار هذه السياسة الأمريكية سواء فيما يتعلق بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو نقل السفارة الامريكية إليها او البت في قضايا الحل النهائي من طرف واحد كلها خروج عن الشرعية الدولية وتكريس للاحتلال». وشدد ابوردينة علي ان هذه المواقف الامريكية »بالنسبة لنا أمر مرفوض وغير مقبول ومدان ويشكل استفزازاً خطيراً». وكان مسؤول أمريكي رفيع قد صرح في وقت سابق »نحن لا نتصور سيناريو لا يكون حائط المبني فيه جزءا من إسرائيل». ويقع حائط البراق في القدسالشرقيةالمحتلة. وفي عمان أعلن الديوان الملكي الأردني أمس أن الملك عبدالله الثاني سيتوجه بعد زيارته إلي الفاتيكان بعد غد لإجراء مباحثات مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون حول القدس. في الوقت نفسه اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلية في القدس 9 شبان فلسطينيين في اطار حملة مداهمات ليلية نفذتها في وقت متأخر من مساء أمس الأول بذريعة مشاركتهم في المواجهات التي اندلعت قبل ذلك بساعات في المدينةالمحتلة. وفي اطار المواجهات التي تشهدها الاراضي الفلسطينية في مختلف مدنها منذ السادس من ديسمبر الجاري اثر قرار واشنطن باعتبار القدس عاصمة لاسرائيل نقل تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية عن شهود ان أحد القتلي الأربعة الذين استشهدوا برصاص الاحتلال خلال اليومين الأخيرين كان شابا قعيدا. وقال التقرير أن » ابراهيم ابو ثريا» فقد ساقيه قبل نحو عشر سنوات في قصف اسرائيلي بعد أن رفع علم بلاده علي حدود قطاع غزة وظل منذ ذلك الحين مع كرسيه المتحرك مشاركاً فعالا في المواجهات حتي مقتله أول امس برصاصة في الرأس أطلقها عليه جندي اسرائيلي. وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل الشاب البالغ من العمر 29 عاما خلال مواجهات في مخيم البريج شرق غزة قتل خلالها صديق له كذلك. ورفض الجيش الاسرائيلي التعليق علي الحادث .