قال البيت الأبيض إن »دينا باول» نائبة مستشار الأمن القومي بالإدارة الأمريكية تعتزم الاستقالة من منصبها مطلع العام الجديد ولكن ستواصل القيام بدور في دبلوماسية الشرق الأوسط. وباول أحد الأطراف الرئيسية في الجهود الدبلوماسية الأمريكية في الشرق الأوسط. وقد تكون باول واحدة من بين عدة مسئولين بإدارة ترامب سيتركون مناصبهم مع حلول السنة الأولي لشغل ترامب منصبه. وتركزت التكهنات علي وزير الخارجية »ريكس تيلرسون» الذي يقول مسئولون إن »مايك بومبيو» مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية قد يحل محله كما أن »جاري كوهين» مستشار ترامب الاقتصادي الكبير قد يترك منصبه أيضا. وقال مسئول كبير بالإدارة الأمريكية إن من المرجح أن تحل محل باول نادية شادلو المساعدة بمجلس الأمن القومي والتي كانت تعمل مع باول لوضع استراتيجية جديدة للأمن القومي الأمريكي من المتوقع إعلانها خلال الأسبوعين المقبلين. وكانت باول من المقربين لترامب وأحد المساعدين الرئيسيين لمستشار الأمن القومي »إتش. آر. مكماستر». وشاركت باول في الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط مع »جاريد كوشنر» مستشار ترامب الكبير وصهره. وقال كوشنر إن »دينا أدت عملا رائعا للإدارة وكانت عضوا مهما في فريق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وستستمر في القيام بدور رئيسي في جهودنا لإحلال السلام وسنتبادل تفاصيل أكثر بشأن ذلك في المستقبل».