منافسة قوية على منصب رئيس جامعة بورسعيد    «أطباء الأسنان» يواصلون التصويت لاختيار النقيب والأعضاء    بتكلفة 600 ألف جنيه، افتتاح مسجد بقرية زاوية المصلوب ببني سويف    وفد جامعة المنصورة الجديدة يزور جامعة نوتنجهام ترنت بالمملكة المتحدة لتبادل الخبرات    تربية طفولة أسيوط تنظم مؤتمرها الدولي "الموهبة والذكاء الاصطناعي"    تدريب المدربين TOT.. برنامج تدريبي يطلقه مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بجامعة أسيوط    أسعار الذهب اليوم الجمعة 26 - 4 - 2024 (آخر تحديث)    طلاب هندسة الجامعة الألمانية بالعاصمة الإدارية يزورون مدينة العلمين الجديدة ويتفقدون معالمها    وزير التنمية المحلية يعلن بدء تطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة    انخفاض ملحوظ في أسعار السيارات المستعملة بسوق بني سويف    وزير الإنتاج الحربي: نعمل على التوسع فى الاستثمارات العامة وتعميق التصنيع المحلي    وزيرة البيئة تستعرض وجهة نظر الدول النامية بشأن تمويل المناخ    محافظ بني سويف يتابع انتظام العمل بسوق السيارات "شرق النيل"    «الغضب ينتقل لباريس».. طلاب يغلقون مداخل جامعة بسبب حرب غزة    لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟    أوكرانيا تفرج عن وزير الزراعة بكفالة على ذمة تحقيقات فساد    روسيا تعلن قصف قطار يحمل أسلحة غربية إلى أوكرانيا    "القاهرة الإخبارية": الاتصالات بين مصر وإسرائيل مقتصرة حول "الهدنة" وتجرى بين الوفود الأمنية فقط    وزير الدفاع الروسي يكشف حقيقة التخطيط لهجوم محتمل على الناتو    عبد الواحد السيد: هناك التزام من لاعبي الزمالك قبل مواجهة دريمز ..وهدفنا اسعاد الجماهير    رسالة خاصة من يورجن كلوب لمدرب ليفربول الجديد    مصطفى عسل يتأهل لنهائي بطولة الجونة للإسكواش ويستعد لمواجهة حامل اللقب "على فرج"| فيديو    برلمانية: مدينة مصر للألعاب الأولمبية فخر لكل العرب    ضبط المتهم بسرقة هاتفين محمول من عيادة بمدينة نصر    "حق أسامة لازم يرجع".. قصة الاعتداء على شاب من ذوي الهمم بالدقهلية    ضبط وإعدام ربع طن أسماك مملحة قبل شم النسيم بسوهاج    رحلة فى ذاكرة التراث الفرعونى 2| د. آمال عثمان تكتب: شمس الحضارة تشرق من أكبر صرح ثقافى فى القرن الواحد والعشرين    سيد رجب: تعلمت التمثيل على أيدي أساتذة المسرح    طرح أغنية "تجري تجري" من فيلم "عالماشي"    مكتبة الإسكندرية تنظم ندوة "المكون الثقافي وتأثيره في السياسات الخارجية المصرية" ببيت السناري    انطلاق 10 قوافل دعوية لنشر الفكر الوسطي وتصحيح المفاهيم الخاطئة    «الصحة»: فحص 434 ألف طفل حديث الولادة ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية    غدا.. نائب رئيس جامعة الزقازيق تتابع تجهيزات القافلة التنموية الشاملة لقرية نبتيت    نجاح أول جراحة تركيب مسمار تليسكوبى لطفل مصاب بالعظام الزجاجية ببني سويف    مزارع يقتل آخر في أسيوط بسبب خلافات الجيرة    «مسجل خطر» أطلق النار عليهما.. نقيب المحامين ينعى شهيدا المحاماة بأسيوط (تفاصيل)    «التعليم» تستعرض خطة مواجهة الكثافات الطلابية على مدار 10 سنوات    25 مليون جنيه.. الداخلية توجه ضربة جديدة لتجار الدولار    طريقة عمل ورق العنب باللحم، سهلة وبسيطة وغير مكلفة    مواقيت الصلاة بعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024.. في القاهرة والمحافظات    خير يوم طلعت عليه الشمس.. 5 آداب وأحكام شرعية عن يوم الجمعة يجب أن تعرفها    اتحاد جدة يعلن تفاصيل إصابة بنزيما وكانتي    دعاء صباح يوم الجمعة.. أدعية مستحبة لفك الكرب وتفريج الهموم    موعد اجتماع البنك المركزي المقبل.. 23 مايو    تأجيل الانتخابات البلدية في لبنان حتى 2025    سميرة أحمد ضيفة إيمان أبوطالب في «بالخط العريض» الليلة    تشافي يطالب لابورتا بضم نجم بايرن ميونخ    رمضان صبحي: نفتقد عبد الله السعيد في بيراميدز..وأتمنى له التوفيق مع الزمالك    كارثة كبيرة.. نجم الزمالك السابق يعلق على قضية خالد بو طيب    الشركة المالكة ل«تيك توك» ترغب في إغلاق التطبيق بأمريكا.. ما القصة؟    طرق بسيطة للاحتفال بيوم شم النسيم 2024.. «استمتعي مع أسرتك»    منها «عدم الإفراط في الكافيين».. 3 نصائح لتقليل تأثير التوقيت الصيفي على صحتك    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 26 أبريل 2024.. «الحوت» يحصل علي مكافأة وأخبار جيدة ل«الجدي»    فضل أدعية الرزق: رحلة الاعتماد على الله وتحقيق السعادة المادية والروحية    لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟    أدعية السفر: مفتاح الراحة والسلامة في رحلتك    سلمى أبوضيف: «أعلى نسبة مشاهدة» نقطة تحول بالنسبة لي (فيديو)    أحمد كشك: اشتغلت 12 سنة في المسرح قبل شهرتي دراميًّا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لن تبكي كثيراً يا مصر
نشر في الأخبار يوم 25 - 11 - 2017

سنهزم الإرهاب سيندحر تحت بيادة رجالنا لأن الجبناء لا يعرفون من هو الجيش المصري الذي يقهر المستحيل
حزنت وبكيت كغيري من المصريين علي ضحايا الهجوم الارهابي علي مسجد الروضة بالعريش تماما كما بكينا علي من سقطوا في حادث الكاتدرائية من قبل.
خسة ونذالة أن تهاجم مصلين وهم يؤدون فرض الله في يوم الجمعة ، انتابتني حالة من الغضب المصحوب بغليان الدم وانا اصرخ بأي ذنب قتلوا؟ ولم أستطع البقاء في المنزل خرجت للشارع علني اجد من يواسيني وانا اردد الكلاب الثأر لدماء الابرياء،ولا ادري لماذا تذكرت كلمات الرئيس السيسي في أحد لقاءاته التليفزيونية عندما سأله احد المذيعين وأعتقد انه كان وائل الابراشي ألم تخف عندما جمع المعزول كل رجال الجيش في خطابه الاخير قبل عزله في ان يقوم بمذبحة قلعة جديدة ؟ وكان رد الرئيس حاسما مذبحة قلعة -وابتسم-»‬لا..لا يظهر انتم ماتعرفوش الجيش ورد المذيع ومعه كوكبة من زملائه..لا نعرف ،وعاد الرئيس ليؤكد لا..لا مذبحة قلعة ايه.. ده الجيش المصري حاجة كبيرة وقدرات عالية مين ده اللي يعمل فيه مذبحة ده كان بيترعب لما الطائرات تمر فوق رأسه».
الحمد لله أن في بلدي جيشا ورجالا وقائدا يعرفون أن الحق لايضيع والثأر واجب وانه اذا قال اننا قادرون علي اخذ الثأر فهو صادق وقادر كلام الرئيس بعد الحادث بساعات قليلة كان فيه كل الثقة ان الثأر لن يتأخر وانه هذه المرة سيكون اقسي واظلم علي من بغي وتجبر وان الارهاب خاصة وهو يستخدم كلمة سنستخدم القوة الغاشمة سنهزمه تماما كما كان الثأر لشهداء مصر للاقباط الذين ذبحوا في ليبيا قبل ان ينشق النهار وكما كان الثأر لشهداء الواحات.
نحن في معركة كبري لاتقل عن اي معركة خضناها من قبل وكم تحملنا.. لقد دمرت اسرائيل مدن القناة بالكامل ومات الآلاف تحت الانقاض ولم تستسلم مصر وانتصرت في معركة اكتوبر.
هؤلاء الخونة الذين يضربون الابرياء باسم الدين لن ينالوا منا ابدا لانهم قطعا لايعرفون الجيش المصري ولا قوته انه الجيش الذي يقهر المستحيل.
عدينا ياريس
اليوم عبرت قناة السويس في ذكري افتتاحها منذ 148 عاما بالتمام والكمال وبالتحديد في 17 نوفمبر 1869،كلما جاء اكتوبر من كل عام تسوقني الاشواق لموقع تبة الشجرة مركز قيادة الجيش الاسرائيلي بعد حرب 1967والذي حرره رجال قواتنا المسلحة في معارك رمضان اكتوبر 1973،الموقع فوق تبة عالية تتحكم في رؤية واضحة لما يحيط بها لمسافات بعيدة وكبيرة في كل الاتجاهات وهو موقع شديد التحصين اقتحمه رجالنا وأبقته القوات المسلحة رمزا علي الانتصار وقهر خط بارليف وحصونه.
العبور إلي الموقع يستلزم ركوب المعدية من منطقة 6 بالاسماعيلية وهي التي شهدت استشهاد الفريق عبد المنعم رياض رئيس اركان حرب القوات المسلحة في بداية حرب الاستنزاف يوم 9مارس 1969،وركوب المعدية يتبعه عبور القناة والوصول إلي الضفة الشرقية التي صارت ضفتين بعد قناة السويس الجديدة،شيء ممتع ان تري بعينيك هذا الانجاز الذي شكك فيه المشككون مدعين انه مجرد »شو اعلامي» لاهدف ولارجاء منه لتأتي الاحصاءات والبيانات لتؤكد اننا بدأنا في جني بعض الثمار والتي تكتمل وفقا لما خططناه عام 2020 ،متعة ان تعبر من قناة عبر التاريخ بناها الاجداد إلي قناة جديدة بنيناها بأيدينا وسواعدنا وإرادتنا دون اجبار ولاسخرة وفي تحد اذهل العالم كله وفي عام واحد ،لحظات تعيش معها عبق الزمن.
الذين عاشوا معي فترة العدوان وحرب الاستنزاف بعد 1967 ورأوا السفن الغارقة في القناة وصواريها تخرج من الماء الراكد الساكن كسكون القبور علي مدي 8 سنوات كاملة حتي تم اعادة افتتاحها بعد تطهيرها يوم 5 يونيو 1975 يدرك كم كان ذلك نوعا من المهانة التي كان من المحتم ازالتها وهو ما تم باقتحام القناة وتحطيم اسطورة الجيش الاسرائيلي الذي ادعي انه لايقهر.
مشهد جميل أن تعبر القناة وتتوقف بين الضفاف لتري مدينة الاسماعيلية الجديدة وتشاهد السفن في نفس الوقت القادمة في قافلة الشمال والقادمة من قافلة الجنوب بما يؤكد عظمة هذا الشعب وقدرته.
قناة السويس.. التاريخ يثبت ان اول سفينة عبرت مياهها كان يوم 17 نوفمبر 1869 اي منذ 148 سنة وكان ذلك في موكب مشهود ضم 80 سفينة علي رأسها اليخت المحروسة و60 اخري حربية بينها مصرية وانجليزية وفرنسية وعلي رأس المدعوين الامبراطورة اوجيني والخديو اسماعيل.
بعد عامين وبالتحديد نوفمبر 2019 سنحتفل مع العالم بمرور 150 سنة علي افتتاح القناة الام وهي مناسبة يجب ان نستعد لها جيدا خاصة ان المشروعات الخاصة بالمجري الملاحي نفسه وتطويره وتعميقه ليستوعب السفن العملاقة ستكون قد انجزت وفق الخطط ومشاريع الهيئة الاقتصادية لها حقيقة علي ارض الواقع.
اتمني ان نعد من الآن موسوعة تحكي قصة القناة قديما وحديثا خاصة التحديات والمؤامرات التي كانت تعدها اسرائيل حتي لايكتمل الانجاز وحتي تقيم خطها الحديدي لتنقل البضائع من ايلات لاسدود علي البحر المتوسط بعد فشل فكرة اقامتها لقناة موازية لمحاربة قناة السويس،وكيف خططت مصر وقيادتها لتعميق القناة وتوسيعها لتستوعب الناقلات العملاقة التي كانت اسرائيل تحاول ابعادها عن القناة بأي وسيلة.
الان هل عرف المشككون لماذا كان الرئيس يسابق الزمن عندما امر اللواء كامل الوزير بالانتهاء من القناة الجديدة خلال عام لأن المخطط لنا كان اخراجها من الخدمة.
عند عودتي للضفة الغربية تذكرت فوق مياه القناة اغنية تغنينا بها عند اعادة افتتاح القناة عام 1975 لهاني شاكر »‬عدينا ياريس عدينا دي قنالنا ودي ارضنا سينا».
السادات والقدس
40 عاما بالتمام والكمال مرت علي زيارة الرئيس الراحل انور السادات للقدس والتي كانت وقتها قمة المفاجآت التاريخية المدوية التي هزت العالم فمن كان يظن ان رئيس اكبر دولة عربية يعلنها صراحة من قلب القاهرة »‬انه علي استعداد ان يذهب إلي اسرائيل في عقر دارها ليمد لهم يد السلام بعد ان حقق اكبر انتصار عسكري حقيقي عليهم في اكتوبر 1973 .
الزيارة التي وقعت كالصاعقة علي اسرائيل وجعلتها تعيش الذهول جعلت قادتها لايصدقون ان السادات وصلت طائرته إلي مطار بن جوريون الا بعد ان فتحت أبوابها وهبط منها ليشاهدوه رأي العين وهو يصافحهم واحدا بعد الآخر مرفوع الرأس عالي الهامة.
ما أحوج شبابنا ان يعرفوا ويدركوا تأثير تلك الزيارة تماما كما كان تأثير النصر علي الاوضاع والاحداث بعد حرب اكتوبر ذلك مايجب ألا ننساه ابدا وان نعلمه لأولادنا حتي لايتكرر 1967 مرة اخري.
نحتاج إلي من يقدم بحيادية تامة ودراسة متعمقة متأنية تفاصيل ماحدث ،ماذا حققنا من وراء الزيارة التي استتبعها توقيع اتفاقية السلام في كامب ديفيد بعد الزيارة بعامين،خاصة اننا اكتشفنا الآن ان الفلسطينيين والسوريين اضاعوا فرصة ذهبية في ميناهاوس للتفاوض يتمنون ربعها الآن ولايجدون.
مانقرأه الآن ونستمع اليه من مهاترات حول التأييد او الرفض للزيارة والاتفاقية هو العبث بنفسه فنحن في مراحل اخري تولدت فيها مراكز قانونية جديدة وان كان هذا لايمنع ان نعرف التاريخ بحقيقته.
يكفي ان نتذكر ماقاله مناحم بيجن رئيس وزراء اسرائيل الذي وقع الاتفاقية والذي اصيب بالاكتئاب حتي مات »‬اعطاني السادات ورقة وأخذ الارض».
ايها العابثون بالتاريخ كفاكم هزلا.
أم كلثوم والإذاعة
انا من عشاق الاذاعة وأثيرها اعيش معها في اغلب الاوقات خاصة في السفريات الطويلة وصرت استمتع ببرامجها بوضوح بعد ان اتاح لنا الدش ذلك لاحتوائه علي البرامج الاذاعية،واعتز ان من بين الدرر في مكتبتي الخاصة موسوعة رائعة تحكي شهادة الاذاعة علي العصر أهداها لي الاذاعي اللامع الكبير الشاعر عمر بطيشة في عيدها السبعيني.
الموسوعة تحكي قصة الميكروفون منذ انطلق صوت يعلن هنا القاهرة مساء الخميس 31مايو1934،عاشت وسجلت لحظات الفرح والحزن ،الانتصارات ،والانتكاسات وواكبت الثورات وأخرجت للعالم كنوز الفنون والآداب والعلوم وأحلي الاصوات وأرق النغمات وأعذب الالحان. عاشت في قلب الاحداث وتنقلت ميكروفوناتها بين المواقع الحية في كل انحاء العالم.
ماأحلي ان تعيش الذكريات مع تاريخ بلادك.وكلما عدت إلي الموسوعة اكتشف من بين سطورها الخبايا الجميلة فهي تؤكد ان استوديوهات الاذاعة وأرشيفها به من الكنوز مايستحق ان ننقب فيه لانه يشكل وجدان هذا البلد
احلي ماتكشفه الموسوعة ان المطرب محمد عبد الوهاب الموسيقار فيما بعد والآنسة أم كلثوم كوكب الشرق فيما بعد والشيخ محمد رفعت قيثارة السماء كانوا علي رأس من افتتح اذاعة الحكومة المصرية واستمر الارسال لمدة 6 ساعات وكان معهم الشاعر الكبير علي الجارم والمطرب ذائع الصيت صالح عبد الحي والمونولوجيست محمد عبد القدوس والملحن مدحت عاصم،وكان الشيخ محمد رفعت اول من تلا القرآن لمدة ربع ساعة مقابل اجر بلغ 3 جنيهات،الغريب ان الشيخ رفعت كان مترددا في القبول للدعوة واستفتي عددا من العلماء والشيوخ ليفتوه حتي حصل علي الموافقة بشرعية مايقوم به لينطلق صوته بعد ذلك كأجمل من قرأ القرآن الكريم.
اما الآنسة ام كلثوم فتعاقدت مع الاذاعة علي احياء حفلين الاول يوم الافتتاح والثاني يوم 2يونيو 1934مقابل 25 جنيها،وتذكر الموسوعة لأم كلثوم عندما وقع جمال عبد الناصر وكان في ذلك الوقت رئيسا للوزراء عام 1954 اتفاقية الجلاء خرج المذيع عبد الحميد يونس ليعلن التفاصيل ونص الاتفاقية ثم فاجأت ام كلثوم الجميع بعد ان حضرت للاذاعة لتلقي كلمة حيث قالت ايها المواطنون هذه لحظة خالدة في تاريخ بلدنا كنا نترقبها منذ 70 عاما لحظة نستنشق فيها عبير الحرية والكرامة ونرفع رؤوسنا ونتطلع لمستقبل مزدهر ونتجه إلي الله شاكرين نعمته ثم صمتت برهة وقالت ايها المواطنون رددوا معي مصر التي في خاطري وفي دمي عاشت مصر وعاش الاحرار.
وتذكر الموسوعة لام كلثوم ان الاذاعة الايطالية حاولت ان توقع عقدا معها لاذاعة اغان لها عبر اثيرها لتضمن اكبر نسبة مستمعين لتذيع بعد ذلك ماتريده من برامج تهاجم الانجليز والحكومة المصرية لتأييد ايطاليا والالمان في الحرب ورفضت ام كلثوم ان تكون اداة لذلك.
سؤال بريء
لايهمني من ينجح في انتخابات الاندية او ممن تتشكل مجالس إداراتها ولكن حجم الانفاق والاموال علي الدعاية المفرط الذي نراه يجعلنا نتساءل -ووالله سؤال بريء-المسألة كلها تطوعية لاأجر عليها الا ثواب الله علي العمل الصالح ولكن مانراه يجعلنا نشك ان هناك اغراضا اخري وراء التقاتل علي عضوية تلك المجالس،لعله خير.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.