تبدأ زيمبابوي اجراءات لاقالة الرئيس روبرت موجابي الذي يرفض مغادرة السلطة لكنه علي اتصال، حسب الجيش، مع نائبه المقال إمرسون منانجاجوا الذي ينتظر عودته »قريبا». ودعا منانجاجوا الذي اقاله موجابي قبل اسبوعين الرئيس إلي الاستقالة »ليحمي ارثه» ويسمح »للبلاد بالتقدم». ومنانجاجوا الذي غادر البلاد بعد إقالته، اكد في بيانه انه لن يعود »قبل ضمان امنه».. ويسمح دستور زيمبابوي للجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ ببدء اجراءات اقالة الرئيس باغلبية بسيطة. وقال النائب بول مانجاوا ان حزب موجابي يريد اتهامه بانه »سمح لزوجته بانتزاع سلطات» وبانه »لم يعد يملك القدرة الجسدية علي القيام بدوره بسبب تقدمه في السن».. وبينما تراوح المفاوضات بين الجيش وموجابي مكانها، أعلن الجنرال كونستاتينو شيويجا الذي قاد تحرك الجيش ليل 14 إلي 15 أن »اتصالات تجري بين الرئيس والنائب السابق للرئيس». وتحدث عن »تطورات مشجعة».. ويحاول الجيش التفاوض علي رحيل هاديء لموجابي للحفاظ علي صورته كبطل الاستقلال. ويقول مراقبون ان موجابي يسعي إلي تأخير خروجه من الحكم من اجل التوصل إلي اتفاق يضمن له ولعائلته الحماية في المستقبل. من جانب آخر، دعا المحاربون القدامي الذين يتمتعون بنفوذ كبير في زيمبابوي أمس، السكان إلي التظاهر »من الآن» لإسقاط موجابي »فورا».