الأمل مازال موجودا طالما كانت هناك ثلاث مباريات كاملة قد تصل بمنتخب مصر لكرة القدم الي نهائيات كأس الأمم الافريقية العام القادم.. والامل - كما وصفه - احمد حسن قائد الفريق يبدأ من لقاء جنوب افريقيا اليوم وفيه لا بديل عن الفوز واي نتيجة غير ذلك تعني انتهاء المهمة تماما خاصة اننا نلعب علي فرصة أصحاب المركز الثاني في المجموعات العشر لان منتخب الاولاد هو الاقرب للتأهل عمليا عن المجموعة السابعة بعد رفع رصيده الي 7 نقاط مع نهاية الدور الاول ولديه مواجهتان أمام النيجر وسيراليون ويحتاج منهما لاربع نقاط ليتربع علي قمة المجموعة اما منتخب مصر فليس امامه بديل عن حصد التسع نقاط المتبقية مع البافانا اليوم ثم سيراليون خارج الارض والنيجر في القاهرة.. رصيدنا نقطة واحدة من التعادل مع سيراليون في افتتاح التصفيات بالقاهرة وهو الموقف الذي ذكر به »الصقر« زملاءه بنفس الظروف التي واجهت منتخبنا عندما تعادل مع زامبيا في القاهرة ايضا كان علينا الكفاح حتي احتكمنا لمباراة فاصلة بالخرطوم لعب فيها الحظ مع الاشقاء الجزائريين ليمثلوا العرب في مونديال جنوب افريقيا 0102. الشيء الذي يشعرنا بالتفاؤل هو الروح التي تسود الجميع مع نهاية المعسكر ولا نريد البكاء علي اللبن المسكوب ولكن علي حسن شحاتة التعلم من اخطائه في اختيار كتيبة مقاتلي الفريق تحمل روح 52 يناير ووقتها لن يكون الفوز صعبا.