في البروفة الأخيرة قبل الدخول في كهف الاستعدادات لمواجهة النجم الساحلي في لقاء الإياب للدور قبل النهائي لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.. يخوض النادي الأهلي في السابعة من مساء اليوم باستاد السلام مباراته المؤجلة من الأسبوع الثالث لبطولة الدوري الممتاز أمام الرجاء العائد هذا الموسم لدوري الأضواء والشهرة. الأهلي خاض مباراتين فقط من بين الأسابيع الخمسة التي انقضت من عمر المسابقة هذا الموسم حيث تعادل في الجولة الافتتاحية مع طلائع الجيش 2/2 تأجلت بعدها مبارياته أمام المقاصة والرجاء والإسماعيلي لخوضه ثلاث مباريات في البطولة القارية أمام الترجي ثم النجم التونسيين ليعود بعد فترة من الغياب امتدت 32 يوما عن المشاركات المحلية ليفوز علي الاتحاد السكندري 2/صفر يوم الخميس الماضي ضمن منافسات الأسبوع الخامس ليتقدم الفريق خطوة في جدول الترتيب إلي المركز 13 في بداية رحلته للدفاع عن لقبه للمرة الثالثة علي التوالي وال 40 في تاريخه. لا شك أن مباراة العودة يوم الأحد القادم مع النجم بدأت تشغل حيزا كبيرا في تفكير الجهاز الفني واللاعبين وجماهير الأهلي بشكل عام في ظل الرغبة في الفوز باللقب القاري المرموق الذي يعيد الفريق للمشاركة في مونديال الأندية. وعلي الرغم من الفوارق الفردية بين لاعبي الرجاء العائد هذا الموسم لدوري الأضواء والنجم التونسي سواء علي مستوي القدرات الفردية أو الخبرات التراكمية لدي لاعبي الفريقين، إلا أن المؤكد أن حسام البدري المدير الفني للمارد الأحمر سيحاول استغلال هذه المباراة كبروفة أخيرة قبل وضع اللمسات الأخيرة علي الخطة أو التشكيلة التي سيواجه بها منافسه التونسي في مباراة يحتاج فيها الفريق للفوز بفارق هدفين للعبور للنهائي. والمؤكد أن ظروف مباراة اليوم والأحد القادم تبدو متشابهة خصوصا مع التوقعات بلجوء فريق الرجاء للدفاع الصريح من بداية المباراة علي أمل اقتناص نقطة التعادل أمام البطل المفضل للبطولة مع الاعتماد علي الهجمات المرتدة إذا سنحت الفرصة لذلك، وهو ما يتوقعه الجميع من النجم في موقعة برج العرب باللجوء للدفاع للحفاظ علي الفوز الذي كان قد حققه علي ملعبه 2/1 مع الاعتماد علي هجمات مرتدة قد تؤتي ثمارها.. ويغيب عن الأهلي في مواجهة اليوم الثنائي عبد الله السعيد الذي لايزال يخضع للتدريبات التأهيلية من الإصابة التي كان قد تعرض لها في مباراة النجم بتونس فيما قد يفضل الجهاز بعدم الدفع بلاعبه وليد سليمان الذي أصيب في التحام قوي مع لاعب زعيم الثغر في مباراة الخميس الماضي. أما فريق الرجاء فيبدو أنه سيكون أقرب الفرق المرشحة للهبوط في حالة استمرار نتائجه علي هذه الحالة حيث خسر الفريق مبارياته الأربع التي خاضها حتي الآن أمام المقاولون والأسيوطي والإنتاج والداخلية ليظل رصيده خاليا من النقاط بل إن الفريق فشل في تسجيل أي هدف خلال هذه اللقاءات واستقبلت شباكه 9 أهداف. ويعتبر الرجاء أول فريق هذا الموسم يقوم بتغيير الإدارة الفنية بعدما اضطر خالد القماش لتقديم استقالته بعد خسارة المباريات الثلاث الأولي قبل أن يتولي عماد النحاس مهمة تدريب الفريق قبل مواجهة الداخلية التي خسرها أيضا بهدفين نظيفين.. واضطر النحاس لخوض مباراة ودية يوم الجمعة الماضي أمام فريق قليوب أحد فرق دوري الدرجة الرابعة للتعرف علي عناصر الفريق. والمؤكد أن مهمة الرجاء صعبة جدا في التفكير في تحقيق الفوز وربما تكون نقطة التعادل هي أقصي طموحات الفريق حاليا للخروج من خانة الصفر.