حدثنا الناشر عبده أبو سريع / قال : قررت إحياء مهرجان القراءة للجميع / فذهبت مع مدير أعمالي عنترة / إلي سجن مزرعة طرة / لنتعاقد مع كبار المساجين / علي نشر مؤلفاتهم لنربح الملايين / فأنشدهم عنترة / بكل عنطزة وفشخرة / هل يُفصح الوزراء عن متكلِّمِ؟ / يُنبي عن السرّ الذي لم نعلمِ / عن مليارات مباركٍ أو أهلهِ .. وعصابةٍ حول ابنه (المدعو جيمي) / وحكومةٍ لتوقّحٍ و تبجّحٍ .. ما عندها بعض الحياء أو الدمِ / أما التي تُدعي (سوزانَ ) فقل لها .. نوحي علي قصر العروبة والطمي / وسألت د. أحمد نظيف / ماذا ستكتب يا ظريف؟ / فقال عندي كتاب في غاية الأهمية / عن دور جامعة القرية الذكية / في تخريج دفعات إيجابية / من الوزراء الحرامية / ويتضح من كتابه / أنه فريد في بابه / وقال زهير جرانة / وهو يمضغ اللبانة/ أنا كتابي لا يوجد مثله علي الساحة / وهو عن أصول التناحة / في نهب السياحة / أما حبيب العادلي / فظل يعدّد لي/ عن مؤلفاته السرية / في وزارة الداخلية / ومنها اللي عامل لي فيها فلة / اسحبوه علي أمن الدولة / وأصول الهبش / في المرور و الكلبش / ومن يلبس الجلابية/ سنلبسه قضية /في الفتنة الطائفية / أما كتاب الوزير المغربي / فعنوانه أنا برئ والنبي/ كان نفسي أبني للغلابة بلاعات / ومنتجعات في الخرابات / أما صفوت الشريف /فكتابه بعنوان يا لطيف / وأهداه لكل منافق / من محبي الرئيس السابق / و يتحدث فيه عن المساعي المشكورة / في النغنغة بمجلس الشوري / ويقول للصحفيين علي العموم / إيدكم علي المعلوم / لأجدد لكم في الخدمة (مفهوم) / أما محمد إبراهيم سليمان / فكتابه بعنوان / تخريب الإسكان / بناء علي تعليمات السيد الرئيس / حيث منح لكل عروسة و عريس / شقة شِبراً في شبرين / علشان يناموا فيها مقرفصين / وله أيضاً كتاب إياك تكون طري / و خش علي الطريق الدائري / و كتاب لو عايز قصر في مدة وجيزة / ناولني من تحت الترابيزة / وسدد الثمن كل شهر بريزة / أما عبقري الضرائب / بطرس غالي الهارب / فله كتاب كيف تتخفّي / وتهرب إلي المنفي / و كتاب روائع الكرب / في التنكيد علي الشعب / وكتاب أنا وراء الغلبان / لغاية ما أخليه عريان / و كتاب هيلاهوبة / يللا نقعد تحت القبة / والأمن و المتانة / في الحصول علي الحصانة / وبرافو يا ابن حميدو / المنافق يرفع إيده / والشعب غُلب حماره/ في المدعو سيد قراره/أما أنس الفقي فكتابه بعنوان/ الطريق إلي الوزارة يا (مان)/ يبدأ بتقبيل أيادي ماما سوزان / و ينتهي في اللومان/ ولزكريا عزمي رئيس الديوان / كتاب بعنوان المحلسة / في أصول المريسة / والحقوا يا جاموس / الفساد بقي للرؤوس/ و لجمال مبارك السهتان / كتاب بعنوان / بهلوانات و شغل 3 ورقات / عن التوريث ولجنة السياسات / وعلمنا من المستر شيخ / مندوبنا في شرم الشيخ / أن مبارك له كتاب مبروك/ بعنوان لو كنت أعرف أني ممسوك / لهربت فوراً إلي تبوك / وللهانم سوزان / كتاب بعنوان / الخطة المأمولة / للقضاء علي الفحولة / و مجلس النسوة الخناشير/ في مواجهة الرجال الطراطير/ كانت هذه هي بعض المؤلفات / التي ستوزع قريباً في المكتبات / والناس ما زالوا في انتظارها / ليطالعوا ما بها / ويولعوا فيها وفي أصحابها.