أكد اللواء أبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في كلمته خلال إعلان نتائج التعداد العام الشامل للسكان والمنشآت لعام 2017 أنه تم بذل كل الجهود اللازمة للتوصل إلي التعداد الشامل للسكان والمباني والإسكان في مصر، معربا عن شكره لكل من ساهم في نجاح هذا المشروع ويأتي علي رأسهم اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بمتابعة أعمال التعداد وحرصه علي التعرف علي الترتيبات اللازمة للتعداد الشامل، حيث قام الرئيس بزيارة الجهاز، كما تناول الرئيس الإشارة إلي أهمية التعداد في العديد من كلماته في مناسبات متعددة . كما أعرب الجندي عن شكره وتقديره للجهود التي بذلها رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل لتسهيل عمل الجهاز المركزي للإحصاء، لافتا إلي أن وزارة التخطيط الإداري خصصت الموارد اللازمة للتعداد باقتناع راسخ منها بأن الاستثمار في البيانات هو استثمار مربح . وأشاد بجهود الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط السابق في خروج أول تعداد الكتروني في مصر، معربا عن تقديره لوزارة التنمية المحلية وكل المحافظين ومعاونيهم الذين سعوا بكل الوسائل المتاحة لهم لخروج نتائج التعداد الالكتروني الأول، وعبر عن شكره لوزارة الداخلية أيضا التي ساهمت في تأمين أعمال التعداد. وأكد أن كل مؤسسات الدولة ساهمت بدور إيجابي في نتيجة هذا التعداد، معربا عن شكره أيضا للدول الصديقة والشقيقة التي أسهمت في تقديم الدعم الفني لأعمال التعداد.. وبدأ رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء اللواء أبو بكر الجندي في عرض نتائج التعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت، حيث أكد أن عدد السكان داخل مصر في 18 أبريل عام 2017 بلغ 94 مليونا و798 ألفا و827 نسمة، أما التعداد في الخارج طبقا لتقديرات وزارة الخارجية بلغ 9.4 مليون بذلك يكون مجموع سكان مصر بالداخل والخارج 104.2 مليون نسمة، مشيرا إلي أن كل 10 من المصريين يوجد مصري في الخارج. وقال الجندي إنه علي مدار قرن من الزمان شهد النمو السكاني لمصر 3 فترات واضحة.. الفترة الأولي كان النمو عاديا وطبيعيا، ثم اعتبارا من نهاية العشرينيات بدأ هذا النمو في التسارع حتي بداية الألفية الحالية، موضحا أن النمو منذ عام 2000 حتي اليوم أقل تسارعا من الفترة الماضية، ولكن هذا النمو مازال متسارعا ولكن أبطأ من المراحل السابقة . واستعرض الجندي التطور الزمني لأعداد السكان حيث قال إن التعداد في عام 1986 كان 48.3 مليون نسمة، أما تعداد عام 2006 كان 72.8 مليون نسمة، لافتا إلي أنه خلال 30 سنة ارتفع عدد السكان إلي 46.5 مليون نسمة بنسبة زيادة 96.5% وخلال 20 سنة ارتفع إلي 35.5 مليون نسمة وخلال العشر سنوات الأخيرة ارتفع ل 22 مليون نسمة، مؤكدا أن هذه معدلات مرتفعة. واستعرض الجندي التعداد السكاني للأسر حيث أوضح أنه في 2017 بلغ عدد الأسر 23.5 مليون أسرة مقارنة ب9.7 مليون أسرة في عام 1986 و12.7 مليون أسرة في عام 1996، و17.3 مليون أسرة في 2006، مشيرا إلي أنه خلال 30 سنة ارتفع عدد الأسر إلي 13.7 مليون أسرة وخلال 20 سنة 10.8 مليون أسرة، و6.2 مليون أسرة خلال العشر سنوات الأخيرة. وقال رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء اللواء أبو بكر الجندي إن مصر اليوم تحتل الترتيب ال 13 بين دول العالم في تعداد السكان. وتابع الجندي أن الوقود والطاقة الأكثر استخداما في المنشآت حيث إن الكهرباء تستخدم بنسبة 96٫1٪ وهناك 4 ملايين منشآة تستخدم الكهرباء فيها مشيرا الي أن هناك 6٫5 ألف منشأة تستخدم البوتاجاز كمصدر أساسي للطاقة. وبالنسبة للأنشطة الاقتصادية قال الجندي إن تجارة الجملة والتجزئة تستحوذ علي أكبر عدد من المشتغلين في المؤسسات الحكومية يليه نشاط الصناعات التحويلية موضحا أن هناك 12 مليون مشتغل في المؤسسات غير الحكومية. وقال »لدينا نشاط التجارة وتجارة الجملة يستحوذ علي أكبر عدد من المشتغلين في المؤسسات غير الحكومية يليه نشاط الصناعات التحويلية موضحا أن لدينا 35٫6 من الإناث المشتغلات يعملن في أنشطة تجارة الجملة والتجزئة«.