عندما نريد أن نصف شخصا بأنه مؤذ، نطلق عليه لقب إبليس، وننسي أن هناك بشرا أكثر اذي من ابليس، وربما يكونون هم من أوعزوا لابليس ألا يسجد لآدم! تقدر تشتري »بيت حلو« وتحصل علي وظيفة مرموقة، وتصبح مشهورا ومليونيرا، لكن لا تستطيع أن تجد من يحبك باخلاص، حتي لو بحثت عنه. من أنعم الله عليه بنعمة الحب، فقد ملك الدنيا وما عليها، فما أحلي من أن تسارع لكي تضحي من اجل من تحب، وما أجمل من أن تسعد عندما تري ابتسامة علي وجه حبيبك، ومنتهي الرضا أن تتفاني من أجل الآخر الذي تصحو علي امل ان تقابله، وتنام متمنيا ان يزور احلامك، الحب مش بايدينا. يحكي أن رجلا غنيا، كان يأتيه السقا كل يوم ليملأ له الجرار، وتغيب السقا يومين، فذهب الرجل الغني لمنزله ليطمئن عليه، فلم يجده، وراودته زوجة السقا عن نفسه، وكاد يهم بها، ولكنه ابي، وعاد مسرعا لمنزله فوجد السقا يحاول الاعتداء علي زوجته، فانقذها، وقال: كل نقرة بنقرة، ولو زدت لزاد السقا! اسوأ الأشخاص الذين يجب أن نتجنب التعامل معهم، الذين لا يخافون الله. أكثر الناس تحدثا عن السيارات الذين لا يملكون سيارة، وقس علي ذلك المتحدثين عن الاخلاق والشرف والنزاهة! حالة عدم الاستقرار التي نعيشها، اصابتنا باكتئاب، وتعب أعصاب، ولا يجدي معها حبوب مهدئة، ولا حبوب منومة، ولن يجرؤ أحد علي تناول الحبوب القاتلة!.. وننتظر الفرج من عند ربنا.