لم تمنع تفجيرات الاضرحة وآخرها ضريح الشيخ زويد الصحابي الجليل بشمال سيناء الصوفية من اقامة احتفالاتهم بذكري موالد الاولياء والصالحين واحياء الحضرات داخل مساجدهم.. ففي اسيوط يقام احتفال صوفي كبير للعارف بالله السيد بكر عيسي السطوحي والوالي الصالح السيد محجوب طاهر، وهو احتفال يغشاه المريدون والعلماء ويتفقده المحافظ ورجال الامن.. وفي »موشا« تفتح الساحات العيسوية ابوابها، واشهرها ساحة فضيلة الشيخ عبدالمنعم محجوب حفيد العارف بالله حيث إطعام الطعام وندوات الفكر ودروس العلم وحلقات الذكر.. اللافت للنظر في هذه الساحة ان تجد كل التيارات الدينية من اخوان وسلفية وجماعات اسلامية، تجمعهم وسطية الاسلام بعيدا عن التشدد والتطرف. هذا التجمع الرائع ينفي تماما ما يلصق هذه الايام بالسلفيين كتيار اسلامي وسطي بريء تماما من دعاوي المتسلفة الي هدم الاضرحة وبدعية الصلاة في المساجد الملحقة بها وهل يماري احد في ذلك بعد تصريحات الشيخ اسامة القوصي الذي ينفي بمقاله وحاله اقوال وافعال هذه الفئة الجاهلة التي تنتمي الي السلفيين فقط بجلباب قصير ولحية تفوق القبضتين.