قال سفير الإمارات في موسكو »عمر سيف غباش» إن تعاون قطر مع تنظيم القاعدة الإرهابي أدي لاستشهاد جنود إماراتيين في اليمن. وجاءت تصريحات غباش في الذكري الثانية لاستشهاد 45 جنديًا من قواتها العسكرية, بعد قصف مخزن أسلحة باليمن. وأشار إلي وجود تسجيلات من الميدان تثبت ذلك, »لكنه ليس الوقت المناسب للإعلان عنها». وفسر غباش ما جري في اليمن قائلا إن قطر كانت ضمن تحالف دعم الشرعية, وتعرف معلومات قوي التحالف, وعندما كانت القوات الإماراتية تستعد لعملية ضد القاعدة في اليمن نقل القطريون موقع القوات الإماراتية وخططها للقاعدة فوصل أربعة انتحاريين وفجروا أنفسهم في الجنود. ومن جانبه المستشار في الديوان الملكي السعودي »سعود القحطاني» ادعاءات وسائل الإعلام القطرية بإن السعودية تمنع صحافتها من انتقاد النظام الإيراني. وقال القحطاني بسلسلة تغريدات في »تويتر» إن السلطات القطرية تحاول إقناع الشعب القطري بأن تطبيعها مع النظام الإيراني »مبرر», وأن السعودية بنفسها قامت بذلك». وأضاف القحطاني أن تبرير السلطات القطرية لارتمائها في الحضن الإيراني جاء نتيجة »الضغط الشعبي الكبير الذي تتعرض له». من جهة أخري, افتتحت قطر ميناء حمد رسميا بعد 3 أشهر من بداية الأزمة الدبلوماسية والعقوبات التجارية التي فرضتها عليها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (مصر والسعودية والامارات والبحرين). وقالت السلطات القطرية إن ميناء حمد الذي بني بتكلفة أكثر من 7 مليارات دولار سيكون قادرا علي استقبال نحو 7,5 مليون حاوية بحلول عام 2020. وفي سياق منفصل, قال موقع »قطر إنفو الفرنسي» إن الوضع في السجون القطرية يقترب بخطوات سريعة من الانفجار, بسبب سياسة سلطات الدوحة التي تخلت عن واجباتها تجاه نزلاء المؤسسات العقابية بعد تفشي الجوع وغياب العناية بهم. وحسب الموقع الفرنسي, فإن الوضع يقترب من الانفجار في عدد من السجون, خاصةً السجن المركزي في الدوحة, الذي يحتضن مجموعةً من المجرمين الخطرين, الذين يمكنهم قيادة تحركات عنيفة, ورد الفعل بقوة, إذا استمرت سياسة التجويع الممنهج.