الرئيس اليمنى على عبد الله صالح وصف الرئيس اليمني علي عبد الله صالح المبادرة الخليجية لانهاء الازمة في بلاده بأنها "مؤامرة بحتة"، متهما دول مجلس التعاون بتمويل الاعتصامات المستمرة في بلاده منذ 21 فبراير الماضي للمطالبة برحيله. وقال صالح امس خلال احتفال عسكري بمناسبة الذكري الحادية والعشرين للوحدة اليمنية ان "المبادرة في حقيقة الامر عملية انقلابية بحتة لكننا سنتعامل معها بشكل ايجابي". وجاءت تصريحات صالح قبل ساعات من توقيع منتظر علي خطة قدمتها دول مجلس التعاون الخليجي لانهاء الازمة في اليمن. وتتضمن الخطة مشاركة المعارضة في حكومة مصالحة وطنية مقابل تخلي الرئيس عن الحكم لصالح نائبه علي ان يستقيل بعد شهر من ذلك مقابل منحه حصانة وتنظيم انتخابات رئاسية خلال مدة شهرين. وهاجم صالح الغرب منددا ب"مؤامرة دولية كبيرة في تونس ومصر وسوريا والاردن والبحرين من قوي تصدر مشاكلها الي الاخرين وتدعي الوصاية علي شعوب مغلوبة علي امرها بسبب اوضاعها السياسية والاقتصادية وتخلفها الثقافي والاجتماعي". وتوجه الي قادة دول الخليج قائلا "طالبتكم بالامس يا اشقاءنا بوضع نظارات بيضاء لتروا الملايين المحتشدة لكنكم لبستم نظارتكم الخاصة لمشاهدة ميدان التغرير بالشعوب" في اشارة الي الساحة التي يطلق عليها انصار المعارضة ميدان التغيير. وقال في هذا السياق "تتدفق الاموال من الخارج وبعضها عبر قنوات رسمية والباقي من جمعيات الاخوان المسلمين في دول الخليج ترسل الي جامعة الايمان" التي يرأسها رجل الدين عبدالمجيد الزنداني. وحذر صالح من ان "رحيل النظام يعني انتعاش تنظيم القاعدة .