وصف الرئيس اليمني علي عبدالله صالح المبادرة التي طرحها مجلس التعاون الخليجي، التي من المتوقع أن يوقعها في وقت لاحق اليوم السبت بأنها "انقلاب" أملته أجندات أجنبية. وقال صالح: نحن رحبنا بالمبادرة الخليجية، وأكدنا أننا سوف نتعامل معها بشكل إيجابي لمصلحة الوطن، ورغم أنها في حقيقة الأمر عملية انقلابية بحتة، لكننا قبلنا التعامل معها لأنها بدفع خارجي، وأجندة خارجية بدأت من تونس ومصر وسوريا والبحرين وعمان وفي اليمن، فهذه أجندة خارجية لأنظمة دولية كبيرة تصدر مشاكلها إلى الآخرين. جاءت تصريحات صالح بعد يومين من مطالبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما له بالتنحي، وقبيل ساعات فحسب من الموعد المقرر لتوقيع الاتفاق الخليجي، بوساطة عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي. وتقضي المبادرة بأن ينال صالح حصانة من الملاحقة القضائية وأن يبقى زعيما للحزب الحاكم، على أن تنقل سلطاته لنائب الرئيس في غضون شهر، وأن تعقد الانتخابات الرئاسية بعد شهرين.