سوزان مبارك بعد حبسها 51 يوماً بتهمة الاستيلاء علي المال العام كلفت أحد المحامين للدفاع عنها محاولاً »تجميل« ذمتها المالية وازالة كل ما أصابها من تشوهات بحيث تبدو ال»ذمة« وهي أكثر جمالاً ازاي؟! ردت قائلة: يعني تحط لها »روج« وتلبسها »باروكة«!. قبل ثورة 52 يناير كانت انتخابات مجلس الشوري من صنف الكوسة وانتخابات مجلس الشعب من صنف المحشي وانتخابات الرئاسة لتنصيب جمال مبارك رئيساً من صنف ال»قرع«!.. مش ال»قرع« اللي علي الباب لما يجي لك ضيوف.. قصدي »قرع« الحاج موافي و»طبيخ« خالتي »أم سيد قراره«!. سألني أحدهم: من أين كان يأتي الصوت الجهوري الذي كان يصرخ به أحمد عز في مؤتمرات الحزب الوطني مشيراً ناحية الوريث قائلاً: »جمال مفجر ثورة التحديث«؟!.. قلت كاذباً: الصوت جاي من حنجرته.. بالرغم من علمي بأن الصوت مادام »جهوري« بالشكل ده يبقي جاي من حتة تانية!. في حوار صحفي ل»غادة عبدالرازق« قالت عن نفسها بأنها »نجمة إغراء« السنوات القادمة لذلك فهي علي استعداد لتقديم كل الأدوار الساخنة سواء بالمايوه أبو قطعتين أو بقميص نوم شفاف.. شعارها أصبح اللي يختشي من الجمهور ما يجيش حق التذكرة!. الحب أعمي كما يقولون.. بدليل ان شاهيناز النجار تزوجت من أحمد عز!. هايدي راسخ زوجة علاء مبارك عندما كانت تنصحه بالابتعاد عن غرامه بتكويش الفلوس التي يعشق اكتنازها كان لا يعيرها الاهتمام!.. تنصحه من بعدها بمقولة: القناعة كنز لا يفني فتجده يرد عليها قائلاً: طيب خليه لك. يقصد »كنز« القناعة!. مصطفي كامل »مش بتاع لو لم أكن مصرياً« وإنما الشاعر الغنائي بتاع »قشطة يابا«.. كل مؤلفاته الغنائية ليس لها وزن ولا بحر أو بر!. أحمد نظيف لو لم يكن رئيساً للوزراء لكان من الممكن ان يكون لاعب كرة سلة أو عاود نور وذلك بسبب ارتفاع طول قامته التي يزيد ارتفاعها علي ارتفاع سلم المطافي الإلكتروني بفارق 03 سم!. سماح أنور آخر قرار اتخذته بعد ان علمت بوضع اسمها في القائمة السوداء علي اثر اتهامها لشباب 52 يناير بالعمالة للخارج هو الاعتزال وارتداء الحجاب.. في ستين ألف سلامة!. عند التعريف بهؤلاء لابد ان تقول ان احمد برادة مطرب حاصل علي شهادة »اللي يحب النبي يسد ودانه«!.. محمود العسيلي مطرب وحاصل علي شهادة »اللي يحب النبي يجري من قدامه«!. تامر أمين »بسيوني« لم ييأس بعد شلحه من تقديم البرامج التليفزيونية فهو مازال يحاول بجميع الوسايط »البسيونية« لعل وعسي.. »عسي« ان يساعده »لعل« وان يسمح له »عسي« بأن يعود!. بعد شيوع خبر جماعة الاخوان المسلمين بدخول مجال الانتاج السينمائي أتوقع من المرشد العام اصداره قراراً بحذف مشاهد »القبلات« منها بأي وضع كان حتي ولو كانت »البوسة« بين زوج وزوجته.. عاوز يبوسها يبوس حاجة من اتنين »راسها« أو »جزمتها«!. شعبان عبدالرحيم مهنته الأصلية مكوجي من بعدها تحول الي مطرب وطرشجي وبياع فول وصاحب مقلة لب.. وعما قريب مرشحاً منتظراً لمنصب رئيس الجمهورية »خليه يتسلي«!. في البيت حالياً ينحصر نشاط عائشة عبدالهادي وحاتم الجبلي وفاروق حسني بعد الطرد من الوزارة.. التفرغ تماماً للقراءة فقط.. قراءة »البؤساء« لفيكتور هيجو!. محمد عهدي فضلي عرفته منذ زمن كييف للمعسل كان يشار له في المقهي بطرف »الشيشة« إلي أن أصبح مديراً للمطابع يشار له ب»الحبر الاسود« حتي ساقته »الرشوة« فأصبح رئيساً لمجلس إدارة أخبار اليوم يشار له حالياً في سجن مزرعة طرة بطرفي »ال»كلبشات«. تسمع من هنا وتفوت من هنا.. بمعني انك تسمع ب»الودن« اليمين وتفوت من »الودن« الشمال اذا ما اجبرتك الظروف لحضور احدي الحفلات التي يغني فيها المدعو عمرو مصطفي!. محمد السبكي »الجزار« حلمه بعد ثورة شباب 52 يناير ان يقدم في الموسم السينمائي الجديد فيلماً عن »خالد بن الوليد« وقد سأله ابنه قائلاً: ويا تري يا بابا خالد بن الوليد ده حاتقدمه ب»عضمة« واللا »مشفي«؟!. رغم الاتهامات التي وجهت لهما بالاستيلاء علي المال العام إلا أنه لم يجري اي تحقيق معهما حتي الآن بالرغم من أنهما مازالا يقفان في طابور الانتظار في اي انتظار شيء ما سوف يحدث وقد سألوني: لماذا يقف رشيد محمد رشيد في الطابور؟! قلت: في انتظار جودو!.. ثم عادوا ليسألوني: ويوسف بطرس غالي؟! قلت: في انتظار »الانتربول«!.