أعلنت وحدة الإعلام الحربي التابعة لحزب الله اللبناني وصول قافلة مسلحي داعش وجرحاهم وعائلاتهم أمس إلي نقطة تبادل في شرق سوريا حيث سينتقلون منها إلي أراض خاضعة لسيطرة التنظيم. وكانت القافلة قد انطلقت مساء أمس الأول برفقة قوة من الجيش السوري من القلمون الغربي باتجاه البوكمال في الريف الشرقي لدير الزور بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار. وأوضح حسن نصرالله الأمين العام للحزب أنه في المرحلة الأخيرة من الاتفاق سيسلم داعش أسيرا من الحزب وجثامين بعض مسلحيه وجثة مسلح إيراني قتل في سوريا. من جهة أخري أعلنت شبكة الإعلام الحربي السوري أن الجيش صد فجر أمس هجوما عنيفا لتنظيم جبهة النصرة في ريف حماة الجنوبي الشرقي وتمكن من استعادة كافة النقاط التي سبق له أن خسرها في المنطقة. وأكدت الشبكة سقوط قتلي وجرحي في صفوف الجيش وأشارت إلي تكبيد جبهة النصرة خسائركبيرة في الأرواح والعتاد. كما استهدف الجيش السوري الحر تجمعات للقوات السورية قرب ريف السويداء الشرقي. من جانبه أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان تعرض مناطق في الريف الجنوبي والغربي لحلب لقصف من القوات السورية مما تسبب في أضرار كبيرة. وقال المرصد إن فصائل المعارضة استهدفت مناطق تتمركز بها القوات السورية جنوب حلب. وأضاف أن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت علي القسم الشرقي من حي الناصرية وسط مدينة الرقة لتوسع بذلك نطاق سيطرتها داخل المدينة القديمة لتصل إلي 90% من مساحتها. وارتفعت حصيلة ضحايا غارة للتحالف الدولي علي الرقة إلي 20 قتيلا بينهم نساء وأطفال بحسب مصادر محلية. من جانب آخر أعلن المركز الروسي للمصالحة فتح الطريق بين حمص وحماة بعد محادثات مع المعارضة المسلحة لتأمين وصول المساعدات الإنسانية. من ناحية أخري قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إن مجموعة اتصال جديدة بشأن سوريا ستعقد اجتماعا في الأممالمتحدة الشهر المقبل وأضاف أن »لاعبين رئيسيين» في الأزمة سيشاركون دون ذكر تفاصيل. وأكد ماكرون أن التعاون مع روسيا أسفر عن »نتائج ملموسة» بشأن الحد من استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.