أمر المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة بالتحقيق في وفاة المهندس رامي فخري في كمين علي أحد الطرق الرئيسية وعرض نتائج التحقيقات فورا علي المجلس الأعلي كما حذرت القوات المسلحة مما تبثه بعض القنوات الفضائية المتطرفة والموجهة من الخارج ومحاولتها الزج باسم القوات المسلحة لإشعال نار الفتنة الطائفية ومحاولة اظهارها بصورة المتحالف مع فصيل دون الآخر. جاء ذلك في بيان للمجلس الاعلي صدر امس اكد فيه علي ان القوات المسلحة هي جزء من نسيج هذا الوطن، و مهمتها الرئيسية هي الحفاظ علي وحدة البلاد التي يحاول البعض النيل منها وتمزيقها من خلال التصريحات التي تنم عن الحقد والكراهية لمصر...وشدد المجلس في بيان آخر له علي تقديره العظيم لثورة وثوار 25 يناير وانحياز القوات المسلحة الي الثورة منذ انطلاقها والرفض الكامل بإجماع آراء أعضاء المجلس الأعلي لاطلاق النيران علي ابنائه من المصريين.. وطالب المجلس بضرورة تجاوز الماضي وتنحيته جانبا والعمل بكل قوة لاستعادة الامن لمصر.. وأكد المجلس مجددا علي ان أبرز المشكلات التي تعرقل تقدم ثورة 25 يناير وتحقيق اهدافها هي الانفلات الامني واعمال البلطجة واهمية تكامل الشعب مع الجيش والشرطة والقضاء في منظومة عمل واحدة للتخلص من هذه المشكلات.. وأوضح البيان ان الانفلات الأمني والاضرابات والاعتصامات أدت الي وجود صعوبات اقتصادية.. واكد المجلس انه لن يسمح بحدوث فتنة طائفية في مصر والضرب بيد من حديد علي كل من يحاول اثارة الفتنة أو العبث بمقدرات هذا الوطن . ونظم أمس مجموعة من نشطاء وأصدقاء المهندس رامي فخري وقفة حداد وتأبين صامتة " بالشموع والملابس السوداء أمام مكتبة مصر الجديدة.. والتي تزامنت مع العزاء الذي اقيم لفخري، بكنيسة مار مرقس بمصر الجديدة.