رفض المجلس الأعلى للقوات المسلحة الزج بأسمه أو أتهامه فى مقتل المهندس رامى فخرى، لذلك أمر السيد المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالتحقيق فى وفاة رامى فخرى في كمين على أحد الطرق الرئيسية وعرض نتائج التحقيق فورا على المجلس الأعلى. وأكد المجلس الأعلى فى البيان رقم 53 على أن القوات المسلحة هي جزء من نسيج هذا الوطن، ومن ثم فإن مهمتها الرئيسية هي الحفاظ على هذا الوطن وعلى وحدته التى يحاول البعض النيل منها وتمزيقها من خلال التصريحات التي تنم عن الحقد والكراهية لمصروعدم مراعاة المصالح العليا للبلاد. كما استنكر البيان كل ما تقوم به بعض الفضائيات المتطرفة والموجهة من الخارج ومحاولتها للزج بإسم القوات المسلحة لإشعال نار الفتنة الطائفية ومحاولة الوقيعة بين عناصر الأمة وبين الجيش من خلال إظهارها بالانحياز لطرف على حساب الآخر. جدير بالذكر أن المهندس رامي فخرى (27 سنة) كان متوجها لمقر عمله إلى بريمة بترول على طريق السويس إلا أنه صادف كمينا تابعا للقوات المسلحة للقبض على بعض تجار المخدرات، ومع سماعه ورؤيته لإطلاق النار تراجع بسيارته إلى جانب الطريق، حتى فوجئ أهله بعد ذلك بخبر وفاته مصابا بثلاث طلقات رصاص بالصدر.