طالب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية لويس اوكامبو من قضاة المحكمة إصدار مذكرة اعتقال بحق الزعيم الليبي معمر القذافي ونجله سيف الإسلام و رئيس جهاز المخابرات الليبي عبد الله السنوسي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. واستبقت ليبيا ذلك وشككت في نوايا المحكمة الدولية. وقال خالد الكعيم نائب وزير الخارجية الليبي إن ممارسات المحكمة الدولية مشبوهة وإنها تستهدف القادة والساسة الأفارقة. واكد اوكامبو ان اجهزته جمعت ادلة "جيدة ومتينة" تسمح بتحديد المسئولين الرئيسيين عن هذه الجرائم. وكان وزير الخارجية الإيطالية فرانكو فراتيني قد أعلن في وقت سابق أن أمام القذافي مهلة حتي نهاية مايوالجاري للموافقة علي منفاه قبل صدور مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بحقه. وقال فراتيني إنه إذا صدرت مذكرة اعتقال دولية بحق القذافي فسيكون من الصعب إيجاد مخرج له ولعائلته مرجحا في الوقت نفسه حدوث انشقاقات إضافية في صفوف النظام الليبي. وفي تصريحات أخري لقناة "كنالي 5" الإيطالية الخاصة ، قال فراتيني إن "ساعات النظام الليبي معدودة" مؤكدا أن "ذلك ليس مجرد أمل نتطلع إليه". وأضاف أن "بعض المقربين من الزعيم الليبي يبحث عن باب خروج مشرف" يسلكه القذافي نحو المنفي". وقال فراتيني "إننا نعمل مع الأممالمتحدة من أجل إيجاد مخرج سياسي كي ينسحب الدكتاتور مع عائلته من الساحة".