الإعلامي الكبير حمدي قنديل صاحب موقف ثابت ولم يتغير وبسبب مواقفه المشرفة تم منعه من الظهور علي شاشة التليفزيون المصري.. إلي أن جاءت ثورة 52 يناير ليطالب الجميع بعدها بأن يعود إلي تليفزيون بلده من خلال برنامج »مصر النهاردة« ولكنه اعتذر.. إلي ان بدأت معه مفاوضات أخري نجحت في اقناعه بالعودة من خلال برنامجه الشهير »قلم رصاص« الذي تنتجه وكالة صوت القاهرة. المفاجأة التي لم يكن يتوقعها أحد هي تظاهر عدد قليل من عشرات الآلاف العاملين في ماسبيرو.. ضد عودته أو حتي تواجده في مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون بتشكيله الجديد.. رغم انهم كانوا من المطالبين بتعيينه رئيسا لاتحاد الاذاعة والتليفزيون وكان ذلك من أول المطالب التي قدمت لرئيس الوزراء.. ما هذا التناقض الواضح في المواقف بين الأمس واليوم؟ سؤال حاولت البحث عن اجابة له ولكن للأسف دون جدوي اللهم إلا إذا كان هناك من يسعي لاستمرار الفوضي في ماسبيرو لشغل الجميع بأشياء لا علاقة لها بالعمل علي التطوير ومواكبة الاعلام المصري لنجاح ثورة 52 يناير. اذكر من يتظاهرون ضد حمدي قنديل بأنه من الرعيل الأول للتليفزيون المصري.. منذ زمن طويل.. واضطر إلي تركه بعد ان اغلقت في وجهه أبواب حرية التعبير عن الرأي في مصر وخارجها.