قلم رصاص.. ولكنه لا يكتب علي الورق.. بل يطلق الرصاص الذي تعود عليه.. حتي في وجود السلطان بسطوته ونفوذه.. صاحب هذا القلم الاعلامي الكبير حمدي قنديل.. الذي وافق اخيرا علي العودة ببرنامجه »قلم رصاص« لشاشة القناة الاولي في تليفزيون مصر ابتداء من الجمعة الاخيرة لشهر مايو الحالي. لماذا لم تفكر في اسم اخر للبرنامج؟ لان اسم »قلم رصاص« حقق شهرة وثقة لدي المشاهدين واصبح ماركة مسجلة. هل تشعر بالقلق لعودة البرنامج في ايام الحرية المتاحة الان للجميع؟ الامر صعب حيث كنت في الماضي اطلق طلقات الرصاص في ايام لم يكن احد بتكلم او يقدر علي التحدي لقوة النظام السابق.. فالعودة اعتبرها امتحانا جديدا امام الناس بعد ان اصبحت الحرية بالفعل متاحة امام الجميع. ما نصيب ثورة 52 يناير في الحلقات الجديدة من البرنامج؟ نصيب الثورة 001٪ من البرنامج من خلال ارتباطها بالاحداث الجارية الان واعتقد انها ستكون خلفية لكل احداث الحلقات. ماذا عما بعد الثورة؟ بعد اوشك النظام علي السقوط اعتبر الاجهاز عليه نهائيا مهمة خاصة الي جانب الاهتمام بالرحلة القادمة وهي ضرورة البناء والاهتمام بالمجتمع وقضاياه الحالية لان المجتمع هو الذي قامت الثورة من اجله؟ هل كانت هناك شروط من جانبك قبل الموافقة علي البرنامج؟ لم تكن لدي اي شروط.. باستثناء شرط الحرية بدون سقف وهو الشرط الذي احرص عليه دائما في اي عقد لعمل اقوم بتقديمه علي اي محطة. من مخرج برنامج »قلم رصاص«؟ عبدالرحمن حجازي الذي عمل معي من قبل عندما كنت اقدم برنامج »رئيس التحرير« علي شاشة التليفزيون المصري. ما حقيقة ما تردد عن اعتذارك عن »مصر النهاردة«؟ لم اعتذر لان ما حدش ممكن يعرض عليه تقديم برنامج بالتبادل مع احد. ومعروف انني لا اقدم الا حلقة واحدة في الاسبوع ومن البداية أعلنت ذلك خاصة عندما تردد انني سأقدم »مصر النهاردة« يوميا.