انضم أسامة بن لادن للمجاهدين في أفغانستان عام2891.. كمجاهد ضد السوفيت.. ووجدت أمريكا في بن لادن ضالتها.. فدعمته لاحراج الاتحاد السوفيتي.. ومنع سيطرته علي المنطقة.. ومع مرور الوقت بدأت شوكة بن لادن تقوي.. فانسلخ تدريجيا عن الامريكان وانقلب عليهم.. فقررت أمريكا بدلا من تصفيته استخدامه كفزاعة للعالم كله.. وفي نفس الوقت تجارة رائجة.. أوهمت الجميع بأنه ارهابي يهدد أمن وسلامة المواطنين في شتي بقاع الارض وان ايده طايلة في القتل والترويع واستطاعت من خلال الاعلام الصهيوني ان تروج لفكرة بن لادن »الارهابي العفريت« الذي لا تستطيع ان تعثر عليه لتقتله.. وامعانا في ان يصدقها العالم ويتعاطف ايضا معها جاء تفجير مركز التجارة العالمي عام 2001 .. بذلك حققت مكاسب واطماعا عديدة.. احتلت افغانستان والعراق.. ووضعت قواعدها العسكرية في كل مكان حماية لها من قاعدة بن لادن. ومع التغيير الذي تشهده الساحة العربية والاسلامية الآن.. وجدت امريكا ان بن لادن اصبح عديم الفائدة.. فقررت التخلص منه.. حتي ترسخ لفكرها في عداء بن لادن.. وتؤكد للعالم انها قضت علي اخطر إرهابي.. واخذت بالثأر منه لمن قتلوا في مركز التجارة العالمي بعد مرور 01 أعوام.. واحتفظت في ذات الوقت بالقاعدة.. ربما تستخدمها او تستخدم زعيمها الجديد كفزاعة أخري.. لتحقق أهدافا غير معلنة.. وعلينا ان نعي جيدا المخطط الامريكاني الصهيوني بهدف القضاء علي العرب والمسلمين واظهارهم دائما ارهابيين .